شهدت الإسكندرية هدوءا، الجمعة، تزامنا مع دعوات التظاهر «11/11»، وسط انتشار أمنى مكثف بتشكيلات خاصة ومدرعات فى محيط جميع المنشآت الحيوية والميادين الرئيسية فى المحافظة. وعقب انقضاء صلاة الجمعة، تظاهر العشرات أمام ساحة مسجد القائد ابراهيم، حاملين صورا للرئيس عبدالفتاح السيسى، والرئيسين الراحلين جمال عبدالناصر، ومحمد أنور السادات، فضلا عن أعلام مصر، مرددين عددا من الأغانى الوطنية. واعتبر المشاركون فى التظاهرة المحدودة أن ما تسمى «ثورة الغلابة» ليس أكثر من مخطط منظم من العملاء لتشويه صورة مصر أمام العالم الخارجى، حسب قولهم. كان ما يسمى «ائتلاف دعم الشرعية»، الذى تقوده جماعة الإخوان، دعا أنصاره إلى المشاركة فى تظاهرات تحت شعار «ثورة الغلابة»، أمس، دون أن ترصد «الشروق» خروج أى منها، حتى مثول الجريدة للطبع. وامتلأ عدد من صفحات موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» بالتدوينات الساخرة من خلو الشوارع واختفاء عناصر الإخوان، ليقول محمد أحمد «المباحث أكثر من الشعب فى الشوارع، أصلا مفيش شعب»، وكتبت عزة ماهر قائلة «90 مليون مصرى مشغلين التليفزيون مستنين 90 مليون تانيين ينزلوا».