نظم أهالى وثوار محافظة الإسكندرية، العديد من فعاليات ثورة "الغلابة" 11/11، اليوم الجمعة، مؤكدين مواصلة مسيرتهم رفضًا لحكم العسكر وعودة الشرعية وكسر الاستبداد والديكاتورية بعهد السيسى. ففى منطقة الحضرة بوسط الإسكندرية، نظم أهالى عزبة سعد، مسيرة حاشدة مرددين هتافات "الشعب يريد إسقاط النظام"، منددين بغلاء الأسعار وصعوبة المعيشة، ومطالبين بإعدام السيسى وعصابته وقادة العسكر، ومحاسبة كل من تسبب فى إفساد البلاد وسرقتها، حاملين لافتات كتب عليها "خربوها العسكر.. والبلد اتباعت.. وانزل شارك 11/11". وفى منطقة الرمل شرق الإسكندرية، نظم المئات من شباب وأهالى المنطقة مظاهرة حاشدة، بمنطقة باكوس رافعين لافتات منها "بأمر الشعب ارحل" و"يسقط حكم العسكر" و"احنا كلنا غلابة"، مرددين هتافات "ارحل يا سيسى ثورة حتى النصر". يشار إلى أن قوات أمن الانقلاب قد اعتدى على المسيرة عقب نهايتها، دون إصابات من قبل المتظاهرين الذين اختتموا الفاعلية حتى نهايتها. وفى المنتزه نظم أهالى جناكليس، مسيرة حاشدة، اعتقل خلالها عدد من الطالبات والنساء، قبل أن يتم إخلاء سبيلهن عقب انتهاء المسيرة التى شهدت إقبالا كبيرا من قبل المواطنين المنددين بارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة. فى سياق متصل، شهدت محافظة البحيرة، تظاهرات حاشدة فى عدة مناطق منها منطقة حوش عيسى والتى احتشد بها المئات، مرددين هتافات رافضة لحكم العسكر وارتفاع المعيشة، كما شهدت محاولات الانقلاب فض المسيرة ولكنهم فشلوا مما دعا لإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريقهم. وفى وادى النطرون شمال البحيرة، نظم الثوار مظاهرة حاشدة رفع خلالها صور الرئيس محمد مرسى ولافتات تعبر عن حال المواطنين فى عهد الانقلاب العسكرى. كما شهدت قرى "النوبارية" مسيرات حاشدة ضمن فعاليات "ثورة الغلابة"، حيث نظَّم أهالي قرى النوبارية، اليوم الجمعة، سلسلة بشرية، تطالب بإسقاط النظام العسكري؛ نظرًا للتدهور الاقتصادي الذي تعيشه مصر من غلاء للأسعار ونقص للسلع الأساسية. وفى كفر الدوار تحدى الأهالى والثوار قوات الأمن بفعاليات متتالية، رغم الاشتباكات التى تمت صباح اليوم مع المتظاهرين بمدينة كفر الدوار بشارع الجيش ، إلا أن الثوار أتموا المسيرة حتى النهاية. وكانت داخلية الانقلاب حوّلت شوارع وميادين البحيرة إلى ثكنات عسكرية، اليوم الجمعة، لقمع مظاهرات "ثورة الغلابة" الرافضة لسياسات النظام العسكري وقائد الانقلاب. وفى محافظة مرسى مطروح خرج المئات من المواطنين تلبية لثورة الغلابة، مرددين هتافات رافضة للانقلاب العسكرى وعدد من السيارات التى حملت المواطنين رفضاً لاستمرار حكم العسكر.