واصلت الأجهزة الأمنية المعنية بوزارة الداخلية توجيه ضرباتها الاستباقية ضد العناصر الإرهابية؛ حيث نجحت في ضبط مخزنين لجناح الحراك المسلح الإخواني بالفيوم، بداخلهما «آر بي جي» و16 بندقية آلية وقناصة وأكثر من 4 آلاف طلقة. وكان اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية قد وجه بتتبع وملاحقة كوادر البؤر المتطرفة، خاصةً المنتمين منهم لما يسمى «جناح الحراك المسلح الإخواني»، وتحديد أوكارهم التنظيمية التي يتخذونها مأوى لهم ولتخزين احتياجاتهم من الأسلحة والمتفجرات؛ بهدف إجهاض مخططهم الإرهابي الرامي لزعزعة الاستقرار وإثارة الفوضى بالبلاد وترويع المواطنين. وقال بيان صادر عن وزارة الداخلية اليوم الخميس، إن معلومات قطاع الأمن الوطنى أكدت اضطلاع قيادات لجان "الحراك المسلح" التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، باتخاذ وكرين بمحافظة الفيوم كمقرين لإخفاء أسلحتهم ومعداتهم التفجيرية التي كانوا يعتزمون استخدامها في عملياتهم الإرهابية خلال الفترة الراهنة، والمتزامنة مع الدعوات الإثارية للجماعة الإرهابية للتظاهر مستغلين الظروف الاقتصادية الحالية لإثارة المواطنين. وأضاف أنه تم التعامل الفورى مع تلك المعلومات واستهداف الوكرين السابق الإشارة إليهما فى الإطار القانونى؛ حيث تم مداهمة الوكر الأول الكائن بإحدى مقابر دفن الموتى بقرية سيلا مركز الفيوم، والذي استغله قيادات الجماعة الإرهابية في إخفاء الأسلحة والذخائر الخاصة، وبداخله 8 بنادق آلية و15 خزينة خاصة بها، وبندقية قناصة والخزينة الخاصة بها، ورشاش برتا 9 مم والخزينة الخاصة به، وبندقية نصف آلية والخزينة الخاصة بها، و4 آلاف طلقة آلى و200 طلقة قناصة. كما تم مداهمة الوكر الثاني الكائن باحدى الشقق السكنية المؤجرة بعزبة الجبل، قرية سيلا، مركز الفيوم، وعثر به على سلاح «آر بي جي»، و8 طلقات «آر بي جي»، و4 بنادق آلية، و8 خزن خاصة بها، وبندقية قناصة، بالإضافة إلى كمية من الذخائر مختلفة الأعيرة. وأكدت وزارة الداخلية أن أسلوب إخفاء تلك المضبوطات يشير إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية قد انتهكت حرمة المقابر في تخزين أسلحتهم وذخائرهم بها، وأن كوادرها يخططون حاليًا بصورة فعلية لتنفيذ سلسلة من عملياتها العدائية تجاه مؤسسات الدولة الحيوية ورجال القوات المسلحة والشرطة والقضاء، مشددة في الوقت نفسه على أن الملاحقات الأمنية لهم دائمًا بالمرصاد ومستمرة في ضبطهم ومعداتهم المستخدمة لإجهاض مخططاتهم الهدامة.