واصل قطاع الأمن الوطنى بوزارة الداخلية، جهوده المكثفة فى تتبع وملاحقة كوادر البؤر المتطرفة خاصةً المنتمين منهم لجناح الحراك المسلح الإخوانى وتحديد أوكارهم التنظيمية التى يتخذونها مأوى لهم ولتخزين إحتياجاتهم من الأسلحة والمتفجرات بهدف إجهاض مخططهم الإرهابى الرامى لزعزعة الإستقرار وإثارة الفوضى بالبلاد وترويع المواطنين. أكدت معلومات قطاع الأمن الوطنى بإضطلاع قيادات لجان الحراك المسلح التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بإتخاذ وكرين بمحافظة الفيوم كمقرين لإخفاء أسلحتهم ومعداتهم التفجيرية التى كانوا يعتزمون إستخدامها فى عملياتهم الإرهابية خلال الفترة الراهنة والمتزامنة مع الدعوات الإثارية للجماعة الإرهابية للتظاهر مستغلين الظروف الإقتصادية الحالية لإثارة المواطنين. وبتقنين الاجراءات قامت قوة من قطاع الأمن الوطنى بالتنسيق مع مديرية أمن الفيوم باستهداف وكرين الأول بإحدى مقابر دفن الموتى بقرية سيلا "مركز الفيوم" إستغله قيادات الجماعة الإرهابية فى إخفاء الأسلحة والذخائر الخاصة وعُثر به على "8 بنادق آلية، 15 خزينة خاصة بها،بندقية قناصة والخزينة الخاصة بها، رشاش برتا 9 مم والخزينة الخاصة به، بندقية نصف آلية والخزينة الخاصة بها، 4 آلاف طلقة آلى،200 طلقة قناصة". أما الوكر الثانى الكائن بإحدى الشقق السكنية المؤجرة بعزبة الجبل – قرية سيلا – مركز الفيوم وعثر به "سلاح آر بى جى، 8 طلقات (آر بى جى)، 4 بنادق آلية، 8 خزينة خاصة بها، بندقية قناصة، كمية من الذخائر مختلفة الأعيرة". ويشير أسلوب إخفاء تلك المضبوطات إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية قد إنتهكت حرمة المقابر فى تخزين أسلحتهم وذخائرهم بها وأن كوادرها يخططون حاليًا بصورة فعلية لتنفيذ سلسلة من عملياتها العدائية تجاه مؤسسات الدولة الحيوية ورجال القوات المسلحة والشرطة والقضاء وأن الملاحقات الأمنية لهم دائمًا بالمرصاد ومستمرة فى ضبطهم ومعداتهم المستخدمة لإجهاض مخططاتهم الهدامة. تم إتخاذ الإجراءات القانونية تجاه واقعة ضبط الوكرين وتم العرض على النيابة.