نظمت مؤسسة الكبد المصري برئاسة الدكتور جمال شيحة رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، ومجموعة «جي إف جروب» الطبية العالمية برئاسة الدكتور إيهاب العيادي احتفالية خاصة لإعلان التعاون في مجال محاربة فيروس سي، وبدء المرحلة الثانية من مشروع «نحو قرية خالية من فيروس سي». حضر الاحتفالية عدد كبير من الشخصيات العامة والفنانين والرياضيين، من بينهم الكابتن أحمد حسن، والفنان كمال أبو رية، والإعلامية منى الشاذلي، والإعلامية منى سلمان، وقدم الحفل الإعلامية سلام حمود. وفي بداية كلمته خلال الاحتفالية، قدم الدكتور جمال شيحة الشكر لمجموعة «جي إف جروب» الطبية على رعايتها ودعمها لانطلاق التعاون مع مؤسسة الكبد المصري في محاربة الفيروسات الكبدية في ربوع مصر، مؤكدا أن مصدر السعادة في انطلاق هذا التعاون هو ما يجسده من روح العروبة وما يعنيه من إمكانية تجمع كل العرب لمواجهة التحديات الخطيرة التي نمر بها الآن، وأن هذا التعاون وإن كان في مجال طبي هام وهو محاربة فيروس سي فهو يصنع أملا في انطلاق تعاون عربي عربي في مجالات أوسع. وأعلن «شيحه» استهداف مؤسسة الكبد المصري القضاء على فيروس سي في 36 قرية مصرية وإعلانها خالية من الفيروس بنهاية عام 2016، واستهداف وصول هذا الرقم إلى 100 قرية خالية من فيروس سي بانتهاء عام 2017 وأن هذا ممكن جدا وأمل قابل للتنفيذ بدعم شركاء النجاح من المؤسسات الكبرى مثل «جي إف جروب» حيث إن العالم كله عالج 200 ألف مريض بفيروس سي فقط، ونجحت مصر وحدها في علاج 800 ألف مريض. وفي كلمته، قال الدكتور إيهاب العيادي: "نعلن عن بدء نشاطنا في أكبر وأهم بلد عربي وهي مصر، وندشن جسرا للتعاون مع مؤسسة الكبد المصري، واحدة من أكبر المؤسسات الأهلية المصرية التي تعمل في المجال الصحي التخصصي". وأشار العيادي إلى أن "مجموعة جي إف جروب من أكبر المؤسسات التي تقدم خدماتها ليس فقط في مجال الأجهزة الطبية وأجهزة التحاليل، ولكن تقديم أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الطبية في العالم في مجال الخدمات الطبية بأعلى كفاءة وأكثر دقة في أسرع وقت وأقل تكلفة".
