خلال 5 أيام.. مقتل 78 إرهابيا فى سيناء بينهم ليبيون وفلسطينيون وأجانب

مصدر: مسلحون تسللوا عبر الحدود لقتال الجيش والشرطة.. ومعلومات أهالى سيناء كشفت مخابئ الإرهابيين
تدمير 57 ملجأ و14 سيارة دفع رباعى وإحباط هجومين لاستهداف الأمن فى العريش والشيخ زويد
كشف مصدر أمنى مسئول عن أن قوات الجيشين الثانى والثالث الميدانى، مدعومة بطائرات إف 16 والأباتشى، قتلت 78 إرهابيا فى شمال سيناء على مدى 5 أيام، من بينهم عناصر شاركت فى الهجوم على كمين زقدان، فى إطار ملاحقة العناصر التكفيرية ومداهمة البؤر الإرهابية.
وقال المصدر ل«الشروق»، اليوم، إنه بالتعرف على عدد كبير من العناصر الإرهابية التى تم القضاء عليها تبين أن من بينهم ليبيين وفلسطينيين، ومن دول أخرى عربية وأجنبية، تسللوا عبر الحدود الغربية والشرقية للانضمام إلى المسلحين فى سيناء.
وأضاف المصدر أن أهالى سيناء شاركوا فى القضاء على العناصر الإرهابية بمد الأجهزة الأمنية بمعلومات دقيقة عن مناطق الإيواء وإعادة التمركز لمجموعات من العناصر التكفيرية المسلحة المتورطة فى التخطيط والتنفيذ والدعم للهجوم الإرهابى الذى استهدف إحدى نقاط الارتكاز الأمنى، مؤكدا أن ما يفعله الأهالى دليل على حبهم لوطنهم وإصرارهم على دحر الإرهاب والتخلص منه فى سيناء.
وأوضح المصدر أن تشكيلات طائرات القوات الجوية دمرت 57 ملجأ إرهابيا تستخدمها العناصر التكفيرية فى الاختباء بعد الهجوم على قوات الجيش والشرطة، كما تم تدمير 14 سيارة دفع رباعى عليها مدافع «آر بى جى»، وأسلحة وذخيرة، وحرق وتدمير 20 دراجة بخارية تستخدمها العناصر التكفيرية فى الهجوم على نقاط ارتكاز قوات الجيش والشرطة، فضلا عن تدمير مخازن للأسلحة والمواد المتفجرة.
وأشار إلى أن عناصر المدفعية قصفت عددا كبيرا من الأهداف فى توقيتات متزامنة على مدى الأيام الماضية، فى ظل مشاركة القوات البرية والقوات الخاصة فى مداهمة البؤر وملاحقة العناصر الإرهابية.
ولفت المصدر إلى إحباط محاولة استهداف قوات الأمن بتفكيك عبوات ناسفة تم وضعها على طريق العريش والشيخ زويد، وإحباط محاولة هجوم على إحدى النقاط الأمنية، حيث تصدت عناصر الجيش والشرطة للمسلحين وقتلت عددا كبيرا منهم.
وتابع «القيادة العامة للقوات المسلحة أصدرت تعليماتها بدحر الإرهابيين، وتكثيف العمليات العسكرية للتخلص من هذه العناصر الخسيسة فى جميع مناطق سيناء، ولا يزال رجال الجيش مستمرون فى ملاحقتهم والتعامل معهم بكل حسم، ولن يعودون إلى ثكناتهم حتى يدحروا الإرهاب مهما كلفهم ذلك من تضحيات، ثأرا لدماء الشهداء الأبرار».
واستكمل «القوات المسلحة بمساندة شعبها العظيم عازمة على القضاء على العناصر التى تستهدف أمن واستقرار البلاد، ولن تثنيها تلك الأعمال الإرهابية عن القيام بواجبها المقدس فى تأمين وحماية الشعب مهما بلغت الصعوبات وعظمت التضحيات، حيث إن سلامة الوطن ووحدة أراضيه حجر زاوية يبذل من أجله كل غال ونفيس».