الجمال: تظاهرات 11/11 دعوات للفوضى وزعزعة استقرار البلد أقرت لجنة الشئون العربية في مجلس النواب مع بداية عمل اللجنة أولويات بينها القضية الفلسطينية، والأزمة السورية، والأزمة اليمنية، وكذلك الوضع في كل من العراق وليبيا. وحول سوريا، رحبت اللجنة باتفاق وقف العدائيات الذي تم التوصل إليه من الجانب الروسي الأمريكي، مبدية أملها في أن يكون هناك مبادرة لاستئناف المفاوضات للتوصل إلى تسوية شاملة للأزمة. وفيما يخص العلاقات المصرية مع عدد من الدولة العربية بلغ عددها 10 دول، وهي "السعودية، الإمارات، الأردن، الكويت، البحرين، لبنان، المغرب، تونس، الجزائر"، بالإضافة لتأصيل وتوثيق العلاقات بينها وبين الدول الإفريقية وعلى رأسها، "السودان، موريتانيا، الصومال وجيبوتي". وقالت إن العلاقات بين مصر والسعودية بها يعود الاستقرار للمنطقة، مشددة على ضرورة وحدة الرؤى. وعقبت على نتائج التقارب السلبية التي أصابت الشارعين المصري والسعودي بقولها " إن التقارب المصري السعودي أثار حفيظة البعض من الرافضين لمتانة وقوة العلاقات بين البلدين سواء من جماعات إرهابية أو قوى إقليمية دولية، إلا أن القيادة الحكيمة لكلا الدولتين استطاعت أن تتخطى هذه المحاولات للفرقة بينهما. وأشادت اللجنة بالموقف المصري الداعم للمملكة العربية السعودية إزاء الاستنفزازت الإيرانية للمملكة بموسم الحج، مؤكدة اتفاقها معها لأمن قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب "جاستا". وطالبت اللجنة بإقامة منطقة حرة ومركز لوجستي بجيبوتي لتسهيل حركة التجارة بين البلدين، وتفعيل التعاون بمختلف المجالات، بالإضافة لتكثيف المساعدات المقدمة للصومال، مع توفير الدعم الكامل للحكومة الصومالية من أجل إتمام الاستحقاقات الانتخابية خلال العام الحالي، مطالبة كافة الأطراف الإقليمية والدولية بالامتناع عن التدخل في الشئون الداخلية للصومال. وأوضحت اللجنة أنها تسعى لتشكيل 5 مجموعات عمل، الأولى تتبع دول المشرق العربي "فلسطين، سوريا، لبنان، الأردن، العراق"، والثانية دول الخليج العربي" السعودية، الكويت، الإمارات، اليمن، قطر، البحرين، عُمان"، بينما تتابع المجموعة الثالثة دول المغرب العربي "ليبيا وتونسوالجزائر والمغرب وموريتانيا". وتتابع مجموعة العمل الرابعة السودان والدول العربية في شرق إفريقيا "السودان والصومال وجيبوتي وجزر القمر"، بينما تختص المجموعة الخامسة بمتابعة شئون المصريين بالدول العربية قال النائب سعد الجمال، إن اللجنة ستواصل عملها وفتح ومناقشة كافة القضايا العربية، وحل مشاكل المصريين فى كافة الدول العربية ومناقشتها داخل اللجنة، مؤكدا أن اللجنة ستطلع بمسئولياتها تجاه التحديات التى تواجه الأمة العربية. وأضاف أنه على مدار دور انعقاد كامل قامت اللجنة بمتابعة الأحداث العربية اليومية، والتصدى لمواجهة الأخطار التى تحيق بها والتى تهددها فى كيانها وهويتها واستمرارها، والمساعدة فى حل الأزمات التى تواجه الدول العربية، فضلا عن استضافة وفود أجنبية وعربية لعرض موقف مصر من القضايا العربي والترويج له ودعمه، ومقابلة وفود من الشباب العربى لشرح التحديات التى تواجه الوطن العربى بأسره وتعريفهم بدورهم فى مواجهة هذه التحديات، وعرض دور مصر فى حل الصراعات فى الوطن العربى ومكافحة الإرهاب وحفظ الأمن القومى العربى. وتابع: "توجهت جهود اللجنة فى دور انعقادها الأول بالمساعدة فى لم شمل الأشقاء الليبيين من خلال استضافتها لأكثر من وفد برلمانى ليبى من مختلف الأطياف، وساعدت فى حل مشكلة بصمة الحج للمصريين المقيمين فى السعودية، كما كان لها دور السبق فى طرح حلول وتقديم توصيات لمختلف المشاكل والقضايا العربية". وتحدث رئيس لجنة الشئون العربية عن دعوات التظاهر والنزول يوم 11/11/ 2016، قائلا: "هذه دعوات للفوضى وزعزعة استقرار البلد وإحباط الروح المعنوية للشعب". وأكد أن اللجنة في شراكة مع لجنة الشئون الإفريقية بالبرلمان، لأن هناك 10 دول عربية تقع فى إفريقيا، وسيكون هناك تعاون مع اللجنة فى القضايا المشتركة.