أقرت لجنة الشئون العربية، عدة قضايا ضمن أولوياتها ومنها "القضية الفلسطينية، والأزمة السورية، والأزمة اليمنية، وكذلك الوضع في كل من العراق وليبيا "، ورحبت اللجنة فيما يخص الشأن السوري فأبدت اللجنة ترحيبها باتفاق وقف العدائيات الذي تم التوصل إليه من الجانب الروسي الأمريكي، مبدية أملها في أن يكون هناك مبادرة لاستئناف رالمفاوضات للتوصل إلى تسوية شاملة للأزمة. وفيما يخص العلاقات المصرية مع عدد من الدولة العربية بلغ عددهم 10 دول، وهم " السعودية، الإمارات، الأردن، الكويت، البحرين، لبنان، المغرب، تونس، الجزائر"، بالإضافة لتأصيل وتوثيق العلاقات بينها وبين الدول الإفريقية وعلى رأسها، "السودان، موريتانيا، الصومال وجيبوتي". وأكدت أن العلاقات بين مصر والسعودية بها يعود الاستقرار للمنطقة، مشددة على ضرورة وحدة الرؤى. وعقبت على نتائج التقارب السلبية التي أصابت الشارعين المصري والسعودي بقولها " إن التقارب المصري السعودي أثار حفيظة البعض من الرافضين لمتانة وقوة العلاقات بين البلدين سواء من جماعات إرهابية أو قوى إقليمية دولية، إلا أن القيادة الحكيمة لكلا الدولتين استطاعت أن تتخطى هذه المحاولات للفرقة بينهما.وأشادت اللجنة بالموقف المصري الداعم للمملكة العربية السعودية إزاء، الاستنفزازت الإرانية للمملكة بموسم الحج، مؤكدة اتفاقها معها لامن قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب "جاستا".