- النجمة الأمريكية: الفيلم تحدٍ كبير بالنسبة لى.. وشخصيتى معذبة بشكل لا يصدق تحولت رواية «الفتاة التى فى القطار» او «the girl on the train» للكاتبة باولا هوكينز التى حققت نجاحا كبيرا العام الماضى إلى فيلم سينمائى يحمل نفس الاسم بدأ عرضه فى الولاياتالمتحدةالأمريكية يوم 7 اكتوبر، وتدور احداث هذا الفيلم حول رايتشل وهى مدمنة كحول، مطلقة، تركب القطار يوميا لتذهب إلى عملها فى نيويورك ويمر هذا القطار كل يوم بمنزلها القديم الذى كانت تعيش فيه مع زوجها السابق والذى لا يزال يعيش به مع زوجته الجديدة وطفلهما. واثناء محاولة رايتشل عدم التركيز على آلامها تبدأ فى مشاهدة زوجين هما سكوت وميجان خلال رحلتها بالقطار وتخلق لهما حياة رائعة فى رأسها حول كيف انهم اسرة سعيدة مثالية. ولكن فى احد الأيام واثناء مرور القطار ترى رايتشل شيئا صادما يملؤها بالغضب. وفى اليوم التالى تستيقظ وهى مصابة بكدمات وجروح مختلفة ولكنها لا تتذكر شيئا من الليلة السابقة ولديها فقط شعور ان شيئا سيئا قد حدث، ثم تأتى تقارير التليفزيون: «اختقت ميجان»، فتحاول رايتشل معرفة ما حدث لميجان وأين هى؟ وما حدث لها هى شخصيا بالضبط فى نفس الليلة التى اختفت فيها ميجان. الفيلم من اخراج تيت تايلور وتلعب دور «رايتشل» النجمة ايميلى بلانت ويشاركها البطولة ريبيكا فيرجسون وهالى بينت. وفى حوار خاص لموقع «refinery29» تحدثت النجمة ايميلى بلانت عن شخصيتها فى هذا الفيلم واسباب موافقتها على القيام بهذا الدور «اشتركت فى هذا الفيلم لأنه كان دورا لم اقدمه من قبل، فهى شخصية سامة جدا جسديا وعاطفيا، معذبة بشكل لا يصدق ولديها نوع من كراهية الذات. كما اننى اعتقدت انه امر مثير ان تكون بطلة الفيلم فى حالة سكر شديدة. فهو دور مثل تحديا شخصيا بالنسبة لى». وكشفت ايميلى انها لم تقرأ الكتاب قبل الموافقة على القيام بالدور «لم اكن قد قرأت الكتاب عندما عرض على الموضوع، كنت أرى الجميع يقرأونه فى الاجازات او فى مترو الانفاق.. فى القطار !، لذا عندما اقتربت من الموضوع قرأت الكتاب، وبسرعة رأيت لماذا كانت هذه الظاهرة». واشارت ايميلى إلى ان الاستعداد لهذا الدور والدخول فى عقلية مدمن على الكحول كان امرا صعبا للغاية «فعلت الكثير من الامور المختلفة للاستعداد لهذا الدور، قرأت بعض الكتب، تحدثت إلى بعض اصدقائى الذين عانوا من الإدمان وكانوا بالفعل فى منتهى الكرم وصرحين جدا معى حول هذا الموضوع. وشاهدت المسلسل التليفزيونى الواقعى «Intervention» (وهو من نوعية تليفزيون الواقع عن انواع مختلفة من الادمان) وكان هذا امرا مهما جدا ومفيدا بالنسبة لى لأننى سأقوم بتمثيل مدمن على الكحول جسديا ولا يقتصر الامر فقط على فهم العقلية. فكان يجب على ان اكتشف كيف افعل ذلك لأننى اعتقد انه حتى اذا كان قد فعل احدنا هذا فى وقت ما فإنك لا تستطيع ان تتذكر كيف كان شكلك اثناء ذلك، لذا كان على ان ادرس الامر، كما اننى لم اكن استطيع ان اكون فى حالة سكر اثناء التصوير لأننى كنت حاملا». واكدت ايميلى ان الماكياج لعب دورا مهما فى اكتمال الشخصية «فى الحقيقة استطاعت كيرا فنانة الماكياج ان تخلق الشخصية جسديا بالنسبة لى، فأحضرت كل صور المشاهير التى تمكنا من العثور عليها وهم فى حالة سكر لذا كان لدينا صور لأشخاص حاولنا ان يبدو شكلى مثلهم، وركزنا حقا على ما يحدث للوجه عندما تكون فى حالة سكر، وماذا تفعل الخمر ببشرتك وبعينيك. فجعلت لونى نوعا ما شاحبا واظهرت كل عيب لدى. ولكى ابدو بالفعل كمدمنة خمر ارتديت عدسات لاصقة كاملة لتكون عينى حمراء بشكل كامل، ولأنها كانت تغطى عينى كلها كان ارتداؤها شيئا مؤلما، وكان لدى رايتشل مراحل مختلفة من السكر طوال الفيلم لذا كان هناك عدسات مختلفة لكل منها فكان لدى الوردية، الحمراء، والصفراء». وستنتقل ايميلى من دور راتشيل الحزينة فى فيلم «الفتاة التى فى القطار» إلى الإعداد لمسرحية «مارى بوبينز» فى برودواى وحول شعورها نحو هذا الأمر تقول «انا متجمدة من الخوف، وفى الواقع دقات قلبى تتسارع عندما افكر فى هذا الامر، فالموسيقى رائعة والسيناريو حقا ساحر، وقمنا بورش عمل قبل بضعة اسابيع وكان الامر حقا رائعا. والآن انا احاول ببطء تخيل نسختى الخاصة من مارى بوبينز لأنه لا احد يستطيع التفوق على النجمة جولى اندروز التى قدمت هذا الدور من قبل، لذا فهى يجب ان تكون نسختى التى لا نظير لها».