قال الشيخ محمد محمود أبو حطب، وكيل وزارة الأوقاف بالمنيا، إن الهجرة لم تكن انتقالا ماديًا من بلد إلى آخر، بل كانت انتقالًا معنويا من حال إلى حال، من الضعف إلى القوة، ومن الفرقة إلى الوحدة، ومن الجمود إلى الحركة، وما نتج عنها من أحكام تصلح للتطبيق فى كل زمان ومكان، والأخذ بمعانيها أصبح اليوم صور حياتية. جاء ذلك خلال الاحتفالية التي أقامتها مديرية الأوقاف في المنيا، بمناسبة رأس السنة الهجرية 1438 ه، بمسجد سيدي أحمد الفولى بمدينة المنيا، وحضرها عصام بديوي محافظ المنيا، والدكتور جمال أبو المجد رئيس الجامعة، والشيخ محمد أبو حطب وكيل وزارة الأوقاف، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية والأمنية، ورجال الدين من الوعظ والأزهر والأوقاف بالمحافظة، وعدد كبير من أبناء المحافظة. ثم تناول بعض الدروس المستفادة من الهجرة النبوية، ومنها: حب الأوطان، والتسامح، الذي يدعو إليه الإسلام. وشدد وكيل وزارة الأوقاف، على أن "الأمة الإسلامية والعربية في حاجة إلى هجرة جديدة، تجاه الحق والقوة والانضباط، والأخلاق، والقيم، والمبادئ، لتعود إلى عزتها وكرامتها كما كانت". ونقل المحافظ تهانيه إلى أهالي المنيا والشعب المصري والأمة الإسلامية، بمناسبة العام الهجري الجديد، متمنيًا أن يكون عام خير وبركة ورخاء على مصر بأكملها.