قال طارق توفيق، المشرف العام على مشروع المتحف الكبير، إنه في إطار عملية نقل عدد من القطع الأثرية من المتحف المصرى بالتحرير للمتحف المصرى الكبير بميدان الرماية، وصل إلى المتحف الكبيرالثلاثاء، 143 قطعة أثرية تعود لعصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة لتدخل ضمن سيناريو العرض المتحفي للمتحف عند افتتاحه. وأشار توفيق إلى أنه يأتي من بين القطع المنقولة تمثال للصقر حورس كبير الحجم مصنوع من المعدن يعلوه قرص الشمس تم الكشف عنه بدندرة، وتمثال لأبو الهول عليه بقايا تذهيب، ومجموعة من المرايا عليها بقايا نقوش وتمثال لطفل من المعدن يظهر عاريا. وصمم المتحف المصري الكبير ليكون أكبر متحف في العالم للآثار على مساحة 117 فدان، ويستوعب 5 ملايين زائر، بالإضافة إلى مباني الخدمات التجارية والترفيهية ومركز الترميم والحديقة المتحفية التي سيزرع بها الأشجار التي كانت معروفة عند المصري القديم. وأطلقت مصر حملة لتمويل المشروع الذي تقدر تكلفته بنحو 550 مليون دولار، ساهمت فيها اليابان بقيمة 300 مليون دولار كقرض ميسر، ومن المقرر أن يضم المتحف أكثر من 100,000 قطعة أثرية من العصور الفرعونية، واليونانية والرومانية. وتشمل بناء صالات العرض المتحفي، متحف الدارسين، مركز المؤتمرات والسينما، مكتبة أثرية، متحف الطفل، وهي المرحلة التي يجري بها العمل حالياً، حيث يتم افتتاح المرحلة الأولى في مايو 2018 بعرض مقتنيات توت عنخ آمون، على أن يتم الافتتاح النهائي للمشروع في نوفمبر 2022.