• اجتماع بين«جهاز رقابى» وممثلى التجار لخفض الأسعار قبل العيد • الاتفاق على بيع اللحوم ب40 جنيهًا والسكر ب5 جنيهات والأرز ب3.85 جنيه • قابيل: ضخ كميات إضافية من السكر.. وفايد: طوارئ فى المحاجر البيطرية قبل «الأضحى» علمت «الشروق» من مصادر مطلعة، أن الأجهزة الرقابية المختلفة اتخذت عدة خطوات لخفض الأسعار خلال الأيام القليلة المقبلة، حتى لا يجتمع ارتفاع الأسعار مع الارتفاعات المرتقبة مع تطبيق قانون ضريبة القيمة المضافة الذى سيتم إقراره خلال الأيام المقبلة. وقالت المصادر، إن أحد الأجهزة الرقابية اجتمع أمس الأحد مع مسئولى الغرف التجارية والسلاسل الغذائية لبحث خفض الأسعار خلال الأيام القليلة جدا المقبلة، وإن الاجتماع استمر من الثالثة عصرا حتى الساعة العاشرة مساء، وتم فيه مناقشة خفض الأسعار خلال الأسبوع المقبل. وأضافت المصادر، أنه تم الاتفاق على تخفيض سعر الأرز بحيث يبدأ من 3.85 جنيها للكيلو، ولا يزيد عن 3.95 جنيها للكيلو، وتخفيض سعر السكر بحيث لا يتجاوز 5 جنيهات أو 5.5 جنيهات للكيلو، وتم الاتفاق على تخفيض سعر اللحوم لتبدأ من 40 جنيها ولا تزيد على 60 جنيها للحم السودانى الطازج. وفيما يتعلق بسعر سلعة الزيت، قالت المصادر إنه لم يتم التوافق على سعر محدد لها، لافتة إلى أن الاتحاد العام للغرف التجارية سيعقد اجتماعات مكثفة خلال اليومين المقبلين للاتفاق النهائى على أسعار جميع السلع خصوصا الاستراتيجية منها، وبعدها سيتم عقد اجتماع نهائى مع الجهات الرقابية لإعلان الأسعار بشكل رسمى للمواطنين. من جهة أخرى، أعلن طارق قابيل وزير التجارة والصناعة والمكلف بتسيير أعمال وزارة التموين أنه سيتم خلال المرحلة القريبة المقبلة ضخ كميات إضافية من السكر تصل إلى 37 ألف طن فى السوق المحلية لتلبية إحتياجات المستهلكين، لافتا إلى سعى الوزارة لتوفير ما يقرب من 450 إلى 550 ألف طن سكر لتأمين إحتياجات السوق المحلية حتى نهاية الموسم الحالى فى فبراير المقبل. جاء ذلك خلال اجتماع الوزير مع لجنة متابعة تداول السكر والذى تناول خلاله أهمية توفير احتياجات المواطنين من السكر خلال المرحلة المقبلة، وكذا وضع خطة شاملة لضمان عدم حدوث اختناقات فى توفير السكر بالسوق المحلى خلال المرحلة المقبلة. وقال الوزير أن السكر يمثل أحد أهم السلع الإستراتيجية التى تسعى الحكومة لتوفيرها للمواطنين بأسعار مناسبة سواء من خلال الكميات المنتجة محليا أو من خلال الاستيراد خصوصا أن إجمالى إنتاج مصر من السكر والذى يصل إلى 2.4 مليون طن لا يكفى حاجة استهلاك المواطنين والتى تصل إلى 3.1 مليون طن. ولفت قابيل إلى أهمية إيجاد آلية واضحة لمساندة مزارعى القصب والبنجر وفصلها تماما عن صناعة السكر الأمر الذى يسهم فى الارتقاء بهذه الصناعة وإيجاد حل جذرى للمشكلة الحالية التى تعانى منها مصانع السكر نتيجة تحميلها أعباء إضافية تزيد من سعر بيع السكر للمستهلكين. فى سياق متصل، كلف وزير الزراعة الدكتور عصام فايد، الهيئة العامة للخدمات البيطرية بزيادة عدد اللجان البيطرية للإشراف على عمليات استيراد اللحوم والحيوانات الحية، والاستعداد لتلقى طلبات الشركات المستوردة والتيسير عليها، وتشديد إجراءات الحجر البيطرى وتفعيل دوره استعدادا لعيد الأضحى المبارك. وقال فايد فى تصريحات صحفية، أمس، إن الوزارة بدأت بالفعل فى تنفيذ استراتيجيتها وإعلان حالة الطوارئ داخل المحاجر البيطرية، لمنع دخول أمراض من خلال الحيوانات الحية، إضافة إلى ضبط إجراءات استيراد الحيوانات وتشديد الفحص فى المحاجر البيطرية بجميع معابر ومنافذ البلاد. وأضاف وزير الزراعة، أن الوزارة حريصة على توفير البروتين الحيوانى وسد الفجوة الغذائية ورفع المعاناة عن كاهل المواطنين ومحاربة الغلاء، منوها أن الوزارة تتبع استراتيجية جديدة من خلال تنويع مصادر استيراد اللحوم من مختلف دول العالم بالتوازى مع تشديد إجراءات الفحص وتفعيل دور المحاجر البيطرية، وإرسال لجان من قبلها لمختلف الأماكن لفحص الحيوانات والتأكد من خلوها من الأمراض قبل دخولها البلاد. من جانبه قال رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية اللواء إبراهيم محروس، إن إجمالى الكميات التى تم استيرادها من الخارج خلال الشهر الماضى بلغت نحو 24 ألف طن من اللحوم البقرية المجمدة، و11 طنا من اللحوم الجاموسى، و141 طنا من البتلو المجمد، و18 ألف طن من الكبدة والكلاوى والقلوب المجمدة، و345 طنا من لحوم الضأن المجمدة من دول (البرازيل، ونيوزيلندا، وأمريكا، وأستراليا، وكندا، والسودان). وأضاف رئيس الهيئة، أنه تم استيراد 51922 رأسا من الجمال الحية من (السودان والصومال وإثيوبيا)، كما وصل إلى الموانئ المصرية 15 ألف طن من الدواجن المجمدة من البرازيل وأوكرانيا و17 ألف طن من الأسماك من النرويج وفيتنام.
