قتلت شابة بريطانية وأصيب بريطانى بجروح خطيرة عندما قام فرنسى بطعن ثلاثة أشخاص وهو يهتف «الله أكبر» فى نزل صغير فى استراليا، بحسب ما أكدته الشرطة، الأربعاء. ووقعت الحادثة فى ساعة متأخرة، أمس، فى هوم هيل، البلدة الريفية الواقعة جنوب تاونزفيل فى شمال ولاية كوينزلاند، بحسب ما أعلنه نائب مفوض الشرطة ستيف جولشيوسكى للصحفيين فى بريزبين. وقال جولشيوسكى إن ضباط الشرطة هرعوا إلى النزل نحو الساعة 11:15 مساء ووجدوا الشابة (21 عاما) وقد فارقت الحياة والرجل (30 عاما) فى حالة حرجة، كما أصيب أحد الاهالى فى الهجوم وعولج وغادر المستشفى. وقال جولشيوسكى: إن «التحقيقات الأولية تشير إلى تعليقات يمكن أن تفسر على أنها ذات طبيعة متطرفة أدلى بها المعتدى المفترض». وأضاف «تقول تقارير إن المشتبه به استخدم عبارة (الله اكبر) عندما اعتقلته الشرطة»، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وتابع «فيما ستضم هذه المعلومات إلى التحقيقات إلا أننا لا نستبعد أى دوافع فى هذه المرحلة، سياسية كانت أم جنائية». وردا على سؤال حول ما اذا كان للمهاجم البالغ من العمر 29 عاما صلات بتنظيم «داعش»، أجاب جولشيوسكى «لا»، مضيفا أنه ليس هناك أى تهديد على المواطنين. وقالت المفوضة فى الشرطة الفيدرالية الاسترالية، شارون كاودن، فى المؤتمر الصحفى نفسه «لا يوجد فى هذه المرحلة أى مؤشرات.. أكثر من أنه تصرف بمفرده». وأضافت «انها حادثة تبعث على الصدمة، وعلى الأهالى أن يلزموا اليقظة، كان (المهاجم) فى استراليا بشكل قانونى وحتى الآن لم يكن معروفا لدى السلطات». ويتزايد القلق لدى كانبيرا بشأن التطرف ورفعت درجة التهديد الإرهابى إلى المستوى العالى فى سبتمبر 2014.