نائب رئيس البرلمان الياباني للشئون الخارجية يزور المتحف المصري الكبير

استقبل طارق توفيق، المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير، صباح اليوم الأحد، نائب رئيس البرلمان الياباني للشئون الخارجية موتومي تاكيساوا، خلال جولة تفقدية له لموقع المشروع ومعامل الترميم.
ونقل توفيق للزائر الياباني، خلال الزيارة التعاون بين مصر واليابان في صقل مهارات المرمم المصري من خلال عدد من البرامج التدريبية التي نظمتها اليابان لمرممي المتحف، من خلال الدور الكبير الذي سيلعبه المتحف في زيادة الوعي الأثري لدى المصريين.
وأشار المشرف العام على مشروع المتحف إلى أن هذه الزيارة تأتي في إطار عدد من الزيارات الهامة التي يشهدها المتحف منذ فترة لرؤساء ووزراء وشخصيات سياسية من مختلف بلدان العالم.
من جانبه، أعرب نائب رئيس البرلمان الياباني، عن انبهاره بما تم إنجازه من أعمال بالمشروع حتى الآن، مشيرًا إلى الدور الكبير الذي سيقوم به المتحف عند افتتاحه في تطوير المنطقة المحيطة به، حيث يعد طفرة كبيرة بين المتاحف المصرية والعالمية.
وساهمت اليابان ب300 مليون دولار كقرض ميسر لتمويل مشروع المتحف المصري الكبير، المفترض بناءه ليكون أكبر متحف في العالم للآثار، ليستوعب 5 ملايين زائر بالإضافة لمباني الخدمات التجارية والترفيهية ومركز الترميم والحديقة المتحفية التي سيزرع بها الأشجار التي كانت معروفة عند المصري القديم.
وأطلقت مصر حملة لتمويل المشروع الذي تقدر تكلفته بحوالي 550 مليون دولار تساهم فيها اليابان بقيمة 300 مليون دولار كقرض ميسر، للمتحف الذي من المقرر أن يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية من العصور الفرعونية واليونانية والرومانية.
كما سيتم للمرة الأولى وضع جميع الإرشادات في المتحف بثلاث لغات، الأولى هي العربية والإنجليزية والهيروغليفية، بالرغم من أن هذه الكتابة غير مفهومة للأغلبية، لكنها ستساعد الزائر علىمعايشة أجواء هذة الفترة.
وفي مارس الماضي، نقلت 778 قطعة آثرية من محافظة الأقصر إلى المتحف المصري الكبير، تعود لعصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة، من بينها تمثال كبير للملك أمنحتب الثالث والإله حورس من الجرانيت الوردي يزن حوالى 4 طن الذي سيتم عرضه على الدرج العظيم بالمتحف، بالإضافة إلى عدد من قطع الفخار ومجموعة من التوابيت.