أكد وائل رضا، رئيس وحدة الشباب بوزارة البيئة، ضرورة تفعيل دور الشباب في كافة مجالات التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن جميع مشروعات وزارة البيئة التى يتم تنفيذها في جميع أنحاء الجمهورية يشارك فيها الشباب. وأضاف رضا، أن الوزارة تحرص على مشاركة الشباب في مشروعات الإدارة المتكاملة للمخلفات بأنواعها في مختلف مجالات الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة أمام شباب الجامعات للتعرف على المحميات الطبيعية وما تضمه من ثروات نادرة ليس لها مثيل فى العالم. وأدلى رئيس وحدة الشباب بوزارة البيئة، بهذه التصريحات بمركز شباب الجزيرة، على هامش مشاركة وفد من وزارة البيئة في معسكر المنتدى المصري للتنمية المستدامة بالتعاون مع السفاره الألمانية بالقاهرة تحت عنوان «الشباب عماد التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر2030»، بمشاركة طلاب 9 جامعات، هي: القاهرة وحلوان وطنطا والمنوفية وبنها وقناة السويس والفيوم والمنيا وجنوب الوادي. وتعرف المراجع العلمية «التنمية المستدامة»، بأنها عملية تطوير الأرض والمدن والمجتمعات والأعمال التجارية بشرط أن تلبي احتياجات الحاضر بدون المساس بقدرة الأجيال القادمة على تلبية حاجاتها، خصوصًا وأن العالم يواجه خطورة التدهور البيئي الذي يجب التغلب عليه مع عدم التخلي عن حاجات التنمية الاقتصادية، وكذلك المساواة والعدل الاجتماعي. وتستهدف التنمية المستدامة «البيئية» تحقيق العديد من الأهداف، على رأسها، الاستخدام الرشيد للموارد الناضبة، بمعنى حفظ الأصول الطبيعية بحيث نترك للأجيال القادمة بيئة مماثلة، حيث أنه لا توجد بدائل لتلك الموارد الناضبة، مراعاة القدرة المحدودة للبيئة على استيعاب النفايات، ضرورة التحديد الدقيق للكمية التي ينبغي استخدامها من كل مورد من الموارد الناضبة، ويعتمد ذلك على تحديد قيمتها الاقتصادية الحقيقية، وتحديد سعر مناسب لها بناءً على تلك القيمة.