سادت حاله من الفرحة بين أهالي المحررين من قبضة المليشيات المسلحة في ليبيا بعزبة عبد الرحمن السيد، التابعة لمركز إطسا بالفيوم، موجهين الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، على الجهد الذى بذلته القوات المسلحه لتحرير ابنائهم. وقال جمعه فتحي، من أهالي العائدين من ليبيا، إن نجلة علي، 19 عاما، تعرض للاختطاف من قبل في أجدابيا بمصراته منذ أكثر من عام، فور وصوله ليبيا للعمل، وقام بتحريره عن طريق دفع فديه قدرها 13 ألف جنيه، وإرسالها في حواله بريديه بالمبلغ لأحد الأشخاص بأسيوط، ويدعى أحمد سيد عبد التواب جابر، مطالبًا المسؤولين بضبط هذا الشخص الذى يتواصل مع تلك المليشيات التي تخطف العاملين المصريين بليبيا. وأضاف شعبان أحمد أدريس، أن نجله سعيد، 35 عاما، سافر للعمل في ليبيا منذ عام من أجل توفير نفقات الحياة اليومية لأسرته المكونه من 4 أفراد. وأعربت كاميليا محمود جاد، 70 عاما، والدة أحد المحررين، عن سعادتها البالغة لقيام القوات المسلحة بتحرير نجلها من يد المختطفين، لافتة إلى أن آخر اتصال مع نجلها كان منذ 10 أيام أكد لها أنه انتهى من تجهيز أوراقه للعوده إلى الأراضى المصرية. وأضافت حسنية عيد، زوجة جمعه جعفر، أحد المحررين، أن آخر اتصال دار بين زوجها منذ أسبوع قبل إختطافة بيوم واحد، أكد لها أنه في طريقة للعودة، وبعدها انقطع الاتصال بينهما حتى قامت القوات المسلحة بتحريرهم من المليشيات.