قالت الدكتورة بسنت فهمي، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، إن الكثير من المصريين يعتقدون أن الأزمة الاقتصادية موجودة في مصر فقط، لما اعتبرته عدم متابعتهم لما يجري في الدول الأخرى من أزمات ومن تعثر شديد في التجارة الدولية، مؤكدة أن دول كثيرا في العالم تعاني اقتصاديا بسبب قلة حجم التبادل التجاري. وأضافت «فهمي» خلال لقائها ببرنامج «نهار جديد» المذاع عبر فضائية «النهار اليوم»، الأحد، أنه منذ عام 2008 والعالم في أزمة كبيرة، كانت تستدعي رسم أسلوب جديد لإدارة شؤون الاقتصاد في دول العالم المختلفة، لافتة إلى أن الصراعات التي نشبت في عدة بلدان مختلفة، أدت للأوضاع الاقتصادية الحالية، وتسببت في سقوط العديد من الدول. وأوضحت أن الدولة في ظروف اقتصادية صعبة لكنها ليست أصعب مما مرت به البلاد في عام 1967، على أعقاب النكسة أمام إسرائيل، واصفةً تلك الفترة ب«القاتلة» في تاريخ الاقتصاد المصري. وأكدت النائبة البرلمانية، أن بعض المواطنين لا يدركون أهمية التقشف بالنسبة للدولة عند وجود أزمات، وأن الدولة في هذه الحالة لا بد لها من إعادة رسم خططها المستقبلية. وعن دور مجلس النواب في حل الأزمات الحالية، قالت عضو اللجنة الاقتصادية بالنواب، إن البرلمان يعمل بجِد، ويُبذل فيه مجهود كبير في المناقشات، حتى تخرج القوانين الجديدة بدون أن تضر أحد خاصة الطبقات البسيطة، متابعة: «فالموازنة العامة للدولة عبارة عن أرقام لا اعتراض فيها ولا مزايدات، فهي تنفق في ثلاث جهات محددة، أجور ودعم وأقساط، لذا يجب علينا كمجتمع أن نعمل بإتقان، وأن نخفض مصروفاتنا كحكومة، لأننا كأفراد عايشين في رفاهية». على حد قولها.