أعلنت وزارة الداخلية في كازاخستان، الثلاثاء، ارتفاع حصيلة الهجمات التي تعرضت لها قوى الأمن الاثنين في الماتي كبرى مدن البلد إلى ستة قتلى. وأعلنت الوزارة في بيان أن شرطيا يبلغ 29 عاما أصيب بجروح خطيرة في الهجمات على مركز للشرطة ودائرة لجنة الأمن القومي في الماتي، توفي متاثرا بجروحه. وبالتالي أدت هذه الهجمات غير المعتادة في هذا البلد المستقر نسبيا، والتي وصفها الرئيس الكازاخستاني نورسلطان نزارباييف ب"العمل الإرهابي"، إلى مقتل أربعة شرطيين ومدنيين اثنين. وكانت قوى الأمن أعلنت الاثنين انها انهت "عملية لمكافحة الإرهاب" تم خلالها اعتقال رجلين متهمين بأنهما وراء الهجوم. ولم تعرف معلومات كثيرة عن دوافع المهاجمين، المعارضين للرئيس نور سلطان نزارباييف، وما إذا كانوا من الإسلاميين أو من المجرمين. أتت هذه الهجمات بعد شهر على هجمات استهدفت قاعدة عسكرية ومستودعات ذخيرة في غرب البلاد مطلع يونيو، نسبتها السلطات إلى إسلاميين وأسفرت عن مقتل سبعة أشخاص.