تباينت أراء الطلاب حول امتحان التاريخ، اليوم الإثنين، حيث أشار بعضهم إلى سهولة الامتحان، وقدرتهم على حل الأسئلة التي جاءت دون تعقيد، بينما واجه البعض الآخر صعوبة في أسئلة الامتحان واحتواءه على جزئيات تحتاج وقتًا أطول. وقالت أميرة الأحمدى، إحدى طالبات الثانوية العامة، بمدرسة أم الأبطال بالهرم، إن الامتحان جاء مباشرًا ومن المنهج ودون تعقيد، إلا أن حالات الغش داخل اللجان، أفقدت الطلاب تركيزهم، لافتة إلى أن الطلاب ارتدو اليوم التيشرتات السوداء حدادًا على التعليم، نظرًا للحملة المعلنة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أمس. وأضافت هند حافظ، إحدى الطالبات، أن الامتحان لم يكن بالصعوبة المتوقعة إلا أنه كان يحتاج لوقت أطول، لافتة إلى أن الامتحان رفع من روح الطلاب المعنوية بعد ما حدث لهم على مدار موسم الامتحانات. في المقابل، اشتكت أسماء رضا، إحدى الطالبات، من صعوبة الامتحان وعدم اكتفاءهم بالوقت المحدد لإنهاءه، مشيرة إلى أن المراقبين أثاروا التوتر داخل اللجان، وعاملوا الطلاب بشدة وعنف. وأوضحت مروة كمال، أن الامتحان احتوى على جزئيات ليست من المنهج، قائلة: "أول نص ساعة في الامتحان محلناش حاجة"، لافتة إلى ضرورة مراعاة معاناة الطلاب وخفض التنسيق.