زكاة الفطر تخرج للفقراء والمساكين وكذلك باقى الأصناف الثمانية التى ذكرهم الله تعالى فى آية مصارف الزكاة، قال تعالى: «إِنمَا 0لصَدَقَٰتُ لِلفقَرَآءِ وَالمسَٰكِينِ وَ0لعامِلِينَ عَلَيها وَالمؤَلَفَةِ قُلُوبُهُم وَفِى 0لرِقَابِ وَالغارِمِينَ وَفِى سَبِيلِ 0للَهِ وَابن 0لسَبِيل فَرِيضَةً مِنَ 0للَهِ واللَهُ عَلِيمٌ حَكِيم} [التوبة:60]. ويجوز أن يعطى الإنسان زكاة فطره لشخص واحد كما يجوز له أن يوزعها على أكثر من شخص، والتفاضل بينهما إنما يكون بتحقيق إغناء الفقير فأيهما كان أبلغ فى تحقيق الإغناء كان هو الأفضل. ومقدار زكاة الفطر تكون صاعا من غالب قُوتِ البلد كالأرز أو القمح مثلا، والصاع الواجب فى زكاة الفطر عن كل إنسان: صاعٌ بصاعِ سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وهو من المكاييل، ويساوى بالوزن 2.04 كجم تقريبا من القمح، ومن زاد على هذا القدر الواجب جاز، ووقع هذا الزائد صدقة عنه يثاب عليها إن شاء الله تعالى.