قرر مجلس إدارة مركز الحرية للإبداع بالإسكندرية، الاعتذار عن الاستمرار في أعماله وترك المجال أمام وزير الثقافة وإدارة صندوق التنمية الثقافية لاختيار مجموعة أخرى من المبدعين والمثقفين السكندريين، إيمانا منهم بضرورة إتاحة الفرصة لوجوه أخرى تقدم رؤى جديدة. وشكر أعضاء المجلس، في جلستهم الأخيرة، وزير الثقافة ورئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية على اختيارهم لتولي المسؤولية خلال العامين السابقين، فيما أثنت إدارة مركز الحرية للإبداع على مجهود أعضاء المجلس وكل ما قدموه من جهد على مدى السنوات السابقة، مع التأكيد على ثقتها في أن التواصل بين المبدعين والمثقفين بكافة انتماءاتهم لا يتوقف فقط على عضوية مجلس أو لجنة، وإنما هي عملية دائمة ومتفاعلة. تجدر الإشارة إلى أن المجلس يتكون من الفنان الدكتور مصطفى عبد المعطي رئيسا، وعضوية كل من الدكتور محمد شاكر، والدكتور محمد رفيق خليل، والدكتور أبو الحسن سلام، والدكتورة ماجدة النويعمي، والدكتور محمد توفيق الضوي، والدكتور محمد حسني، والشاعر ميسرة صلاح الدين، والإعلامي أحمد عصمت، والشاعرة لبنى عبد الله. وحقق المجلس العديد من الإنجازات خلال فترة توليه مسؤولية الأنشطة بالمركز، وقد ظهرت من خلال البرامج والفعاليات المتميزة في الفترة السابقة، كما يُحسب للمجلس تحديث استراتيجية العمل بالمركز، وتطوير أفكار ذات صلة بورش الشعر والإعلام، والإعداد لمؤتمر مبدعي الإسكندرية، ودعم وتطوير مهرجان الإبداع للمسرح السكندري، وإعداد تصور لإقامة مهرجان دولي لموسيقى البحر المتوسط، وتدشين منتدى شهري بعنوان «منتدى النيل» لمناقشة كافة القضايا المتعلقة بوادي النيل، بالإضافة إلى الدعم الواضح للأنشطة الإبداعية والثقافية للشباب.