نفت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، قصف فصائل معارضة تدعمها الولاياتالمتحدة في جنوبسوريا في وقت سابق من هذا الأسبوع. وقال البنتاجون، السبت، إنه أعرب لمسؤولين عسكريين روس عن "القلق الشديد إزاء الهجوم على قوات معادية لداعش يدعمها التحالف في التنف، والتي تضم قوات تشارك في هدنة وقف الأعمال القتالية في سوريا". وبعد ذلك بساعات، نفى المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف أن تكون روسيا قصفت مناطق ينشط فيها مقاتلو المعارضة الذين تدعمهم الولاياتالمتحدة. وقال إن "الهدف الذي تم قصفه يقع على مسافة تزيد عن 300 كلم من المنطقة" التي حددتها الولاياتالمتحدة. وأكد المتحدث أن القوات الجوية الروسية تصرفت "في إطار الاجراءات المتفق عليها"، وقدمت للتحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة إنذارا مسبقا بأهدافها على الأرض. وذكر مسؤولون عسكريون أمريكيون، أن القوات الروسية في منطقة التنف الحدودية استهدفت اجتماعا لمقاتلين يدعمهم التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة عقد لتنسيق القتال ضد مقاتلي تنظيم داعش في سوريا والعراق. وقال المسؤولون، إن المقاتلين السوريين الذين استهدفوا كانوا من جيش سوريا الجديد الذي دربته القوات البريطانية والأمريكية في معسكر للتحالف في الأردن، أما المقاتلين العراقيين فكانوا من العشائر العراقية.