قرر الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، فتح أجزاء من قصر الأمير يوسف كمال بمدينة نجع حمادي، أمام المواطنين، بعد الانتهاء من أعمال الإضاءة وتطوير الحديقة. وتفقد الوزير معبد دندرة والمسجد العمري بمدينة نجع حمادي والذي اشتعلت فيه النيران العام الماضي نتيجة ماس كهربائى، ولفت إلى أن هناك تنسيقا مع وزارة الأوقاف للانتهاء من تدبير ميزانية الترميم لما لهذا المسجد من قيمة أثرية وهي 20 مليون جنيه. وقال " العناني"، إن هناك دراسات تجرى حاليا بين وزارة الزراعة والمركز القومي للبحوث، لحل مشكلة نبات العاقول من المناطق الأثرية بطرق آلية، لافتا إلى أنه تم تشكيل لجنة لدراسة مشكلة مستأجري البازارات السياحية للتخفيف عنهم ومديونياتهم المتراكمة والآيجارات الشهرية، نظرا للظروف السياحية التي تمر بها مصر حاليا. وشد الوزير، على ضرورة التنسيق مع المحافظة وقوات الحماية المدنية لوضع إجراءات صارمة ومشددة لتفادى حدوث أي حرائق نتيجة أعمال الآضاءة والكهرباء . وطالب وزير الآثار، خلال جولته لتفقد معبد دندرة بمحافظة قنا، والتي رافقه خلالها اللواء عبد الحميد الهجان محافظ قنا، باستكمال ترميم غرفتين بمعبد دندرة بعد ترميم 4 غرف تم الانتهاء منها، مشيرا إلى أن هناك مقترحا يدرس لفتح المناطق الأثرية في الفترة المسائية وإقامة الحفلات الثقافية والفنية للمواطنين ومنها معبد دندرة والقلعة والمتحف المصري، وذلك بالتنسيق مع وزارة الداخلية وأجهزة الدولة . وأشار الوزير، إلى أن رحلات طلاب المدارس لزيارة المناطق الأثرية بالمجان طوال العام للتوعية بمعالم مصر الأثرية، ولفت " العنانى " إلى أن معبد دندرة يعيد من أهم المناطق الأثرية في مصر، ويجب الاهتمام بالنظافة بداخله وضرورة إزالة الأملاح من الصخور والأسقف وتحسين الآضاءة وتطوير المنطقة المحيطة به . وأوضح الوزير، أن الدولة تغطي العجز الذي تعانيه وزارة الآثار التي تعتمد بشكل رئيسي على السياحة، ولذلك هناك أفكار لتنمية موارد وزارة الآثار لتحقيق التمويل الذاتي.