- حسان: وهدان والسجيني وفؤاد يقودون التفاوض مع النواب.. والاسم وطني عام قال ياسر حسان، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أمس، ل"الشروق" إن الحزب سينتهي من تشكيل ائتلافه البرلماني خلال أسبوعين كحد أقصى، مؤكدا أن المشاورات تتم بجدية مع النواب المنتظر انضمامهم للائتلاف. وأوضح حسان أن أغلب نواب الائتلاف من محافظات "الصعيد، والدلتا"، رافضا الإعلان عن أسماء بعينها، مشيرا إلى أن الأسماء سيتم إعلانها مع الإعلان عن تفاصيل الائتلاف. وبشأن مسئول التفاوض مع النواب، أوضح حسان أن جميع الوفديين داخل البرلمان وخارجه يتولون المهمة،ومنهم وكيل مجلس النواب سليمان وهدان، والنواب: "أحمد السجيني، ومحمد فؤاد، وطلعت السويدي"، مشيراً إلى أن مرشحي الحزب الذين لم يحالفهم الحظ في الانتخابات البرلمانية يتفاوضون مع الناجحين للانضمام لائتلاف الحزب تحت القبة. وفيما يخص اسم الائتلاف قال حسان، "لم يتم الاستقرار على مسماه حتى الآن، مشيراً إلى وجود عدد من الأسماء المطروحة للنقاش حاليا، وسيتم الاستقرار على اسم منها بعد توافق جميع أعضاء الائتلاف عليه". وأكد أن الحزب لن يتمسك باسمه في الائتلاف، وأنه سيتم اختيار اسم وطني عام ليشمل تحت طياته جميع الفئات "دون أن يكون اسما متحزبا"، نافيا عودة الأسماء القديمة التي سبق وطرحها ائتلاف الوفد مثل "الأمة المصرية" أثناء محاولة تأسيس تحالف لخوض الانتخابات البرلمانية بنظام القوائم. وقال حسان، الوفد يسعى لزيادة الائتلاف المزمع تشكيله عن 150 نائبا، ليشكل قوة مؤثرة في قرارات المجل و سيكون أكثر ليبرالية، ولن نستأثر بالأمور أسوة بائتلاف دعم مصر". وأضاف، "وثيقة الائتلاف أو لائحته تتضمن الثوابت العامة المستقر من دعم الدولة المصرية، وتطبيق الدستور، والحفاظ على مدنية الدولة المصرية، واللائحة ستكون أكثر مرونة فيما يخص البنود التي تنطبق بشكل مباشر على النائب، ولن نكون ائتلاف سجين لنوابه".