بدء حزب الوفد ، اتصالاته بالاعضاء فى مجلس النواب، لتشكيل إئتلاف الأمة المصرية، بعد إعلانه عدم الإنضمام لإئتلاف دعم الدولة، بعد أن رفضت الهيئة العليا بالإجماع الانضمام إلى ائتلاف دعم مصر، ووافقت على بدء السعي إلى تكوين ائتلاف برلماني بقيادة حزب الوفد تحت اسم "ائتلاف الأمة المصرية". ومن المنتظر أن يضم الائتلاف إلى جانب نواب الوفد المنتخبين، عددا من النواب المستقلين المرشحين على مبادئ الوفد، بالإضافة إلى النواب المستقلين، ونواب الأحزاب الأخرى الراغبين في الانضمام للائتلاف. وقال المهندس أحمد السجيني عضو مجلس النواب وعضو الهيئة العليا والمكتب التنفيذى لحزب الوفد ان قرار الهيئة العليا لحزب الوفد بعدم الانضمام لأى ائتلافات لن يحول دون التنسيق مع كافة القوي السياسية والائتلافات وعلي رأسهم ائتلاف دعم مصر بصفته أكبر الائتلافات التي تم تشكيلها في مجلس النواب حتي الان. واكد السجيني ان حزب الوفد له ثوابت وطنية وهو ميزان الحكمة والاعتدال السياسي ويتخذ قرارته بما يراه أفضل للحياة السياسية والبرلمانية في مصر مضيفاً ان العبرة تبقي دائماً في الاداء والممارسة الفعلية تحت القبة. وشدد عضو مجلس النواب ان البرلمان الحالي لن يكون له مستقبل دون وجود كتلة تمثل أكثرية غالبة. ورأى طارق تهامى، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، قيادة اللواء سامح سيف اليزل، الخاطئة لإئتلاف دعم مصر، السبب الرئيسى لتفككه، ورفض حزب الوفد الإنضمام له، مشيرا إلى أن الأحاديث الفوقية للنواب دون أحزاب كانت من الأسباب التى أدت لفشله أيضا قائلا:" سياسات اليزل الخاطئة وراء فشل دعم مصر". جاء ذلك فى تصريحات له، مؤكدا أن القرار الذى اتخذته الهيئة العليا للحزب فى منتهى الإيجابية، ويصب فى مصلحة المواطن المصرى، وليس أى مصالح شخصية، ليكون النواب فى البرلمان من السعى نحو تحقيق مصالحهم وتقديم أداء برلمانى متميز، مشيرا إلى أن الحزب لا يستهدف تشكيل حكومة أو غيره من الأِياء الأخرى ولكنه أمامه سوى العمل فقط من أجل المواطن المصرى الذى انتخب أعضاء الوفد لتحقيق أهدافه ومتطلباته. ولفت تهامى، إلى أن سياسات اليزل، وسعيه نحو تشكيل لائحة خاصة وأمانات له بالمحافظات، وكأن الأمر هو عمل حزب جديد، وليس إئتلاف داخل البرلمان، مشيرا إلى أن الإئتلاف يكون عمله تحت القبة، وليس خارجها مثلما فعل الإئتلاف، مشيرا إلى أن الوفد لم ينضم للإئتلاف منذ البداية، ولكن اليزل كان يخرج للترويج لهذا الأمر وكأننا تحت وصايته قائلا:" هدفنا تشكيل إئتلاف تحت قبة البرلمان لخدمة المصريين وليس مصالحنا الشخصية". وأكد تهامى أن إئتلاف الوفد، سيكون تحت مسمى إئتلاف الأمة المصرية، لخدمة المصريين، وسيكون أيضا داعما للدولة المصرية، مشيرا إلى أنه يتوقع أيضا وجود عدة إئتلافات داخل البرلمان وسيتم التنسيق بينهم تحت القبة، محذرا من سعى إئتلاف دعم الدولة بقيادة اليزل من تحريض نواب الأحزاب للإنقلاب على أحزابهم، والإنضمام لهم قائلا:" بهذه الطريقة سيتم تفجير البرلمان قبل عقد أولى جلساته". وأختتم تهامى تصريحات:" دعم الدولة الذى تم ترويجها كانت كلمة حق يراد بها باطل.. وأنا أحذر الجميع من محاولات الإلتفاف حول قرارات الأحزاب بعدم الإنضمام لإئتلاف دعم الدولة لأن هذا الأمر سيكون بمثابة تطور خطير فى الحياة السياسية وتفجير للبرلمان". فيماعبر المهندس حسام الخولى، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، عن سعادته بتوافق الهيئة العليا، على عدم الإنضمام لإئتلاف دعم الدولة الذى يقوده اللواء سامح سيف اليزل، قائلا:" ممكن انام وانا مرتاح الضمير ". جاء ذلك فى تصريحات له، اليوم بقوله:"الحمد لله شكرًا لزملائي أعضاء الهيئه العليا، شكرًا لجميع الوفديين،ممكن انام وانا مرتاح الضمير"، مؤكدا أن الهيئة العليا رفضت بالإجماع الانضمام إلى ائتلاف دعم مصر، ووافقت على بدء السعي إلى تكوين ائتلاف برلماني بقيادة حزب الوفد تحت اسم "ائتلاف الأمة المصرية".