واصلت الأجهزة الأمنية المختلفة تكثيف جهودها للقبض على مرتكبى انفجار ميدان الحسين الذى راح ضحيته سائحة فرنسية وجرح 23 آخرين من السائحين الأجانب والمصريين. وتقوم حاليا فروع جهاز مباحث أمن الدولة فى المناطق الشعبية فى محافظتى القاهرة والقليوبية مثل شبرا الخيمة وبهتيم والمرج والمطرية وعين شمس باستجواب العديد من المشتبه فيهم، والحصول على معلومات عما إذا كان بعضهم قد تردد على منطقة الحسين من قبل، أو معلومات تتعلق بأى عناصر جديدة تكون قد اعتنقت أفكارا متطرفة خلال الفترة الماضية، وكانت بعيدة عن الرصد الأمني ، بينما انتشر العديد من أفراد الشرطة النظاميين والسريين فى الميادين العامة، خاصة فى ميادين التحرير وعبدالمنعم رياض والعتبة والعباسية. فى سياق آخر، ألقت أجهزة الأمن القبض على 11 شخصا فى منطقة النزهة مطلع الشهر الحالى للاشتباه فى تكوينهم خلية جهادية، ووفقا للمعلومات فإن المشتبه فيهم محتجزون منذ مطلع الشهر الحالى فى مقر مباحث أمن الدولة بميدان لاظوغلى. وقد قامت المباحث بمصادرة أجهزة الحاسب الآلى ومجموعة من الكتب من منازل المعتقلين، وأحالت أجهزة الحاسب الآلى إلى الفنيين لمعرفة ما إذا كان المعتقلون قد استخدموا عناوين بريدية وهمية من عدمه، أو تصفحوا مواقع خاصة بتصنيع المتفجرات. من بين المعتقلين محام يدعى محمد محمود إبراهيم، ويعمل فى الشئون القانونية بالمؤسسة العلاجية، وصديق له يدعى أشرف سعيد. ولم يتم عرض المحتجزين على النيابة العامة بعد.