- ميليشيا مسلحة تهاجم منزل نائب رئيس حكومة الوفاق.. ووزراء خارجية ودفاع الاتحاد الأوروبى يبحثون إرسال قوات إلى ليبيا شهدت العاصمة الليبية طربلس، الأحد، تجدد لعمليات إطلاق النار بكثافة شمالى المدينة، غداة اشتباكات وقعت مساء أمس الأول، بين مسلحى إحدى المليشيات وحراس منزل نائب رئيس حكومة الوفاق أحمد معيتيق، عقب مغادرة وزيرى الخارجية الفرنسى والألمانى العاصمة بعد زيارة مفاجأة دامت عدة ساعات. وقالت مصادر محلية لموقع «سكاى نيوز عربية» الإخبارى إن الاشتباكات التى وقعت فى حى الأندلس الراقى، أدت إلى إصابة أحد حراس معيتيق، كما تسببت فى حالة من الهلع بين سكان المنطقة. وكان تبادل كثيف لإطلاق النار قد وقع فى هذا الحى الواقع شمالى طرابلس، والذى يضم مقار سفارات عربية وأجنبية، ومنازل سياسيين ليبيين، بينهم أعضاء فى حكومة الوفاق الوطنى، وسمع دوى انفجارات يرجح أن تكون ناجمة عن إطلاق قذائف صاروخية، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وجاءت الاشتباكات بعد ساعات على زيارة قام بها وزير الخارجية الفرنسى جان مارك آيرولت ونظيره الألمانى فرانك فالتر شتاينماير، إلى طرابلس، فى ختام أسبوع حافل بالزيارات الدبلوماسية، التى شملت وزير الخارجية الإيطالى باولو جنتيلونى وسفراء دول أوروبية. وتدعم دول الاتحاد الأوروبى حكومة الوفاق الوطنى برئاسة فايز السراج فى بسط سيطرتها وترسيخ سلطتها، وسبق أن طرح مسئولون أوروبيون زاروا طرابلس إمكانية مساعدة الحكومة على حفظ الأمن. فى غضون ذلك، أفادت صحيفة «الجارديان» البريطانية، اليوم، بأن الحكومة البريطانية تواجه ضغوطا جديدة للإعلان عن أى خطط لديها لنشر قوات فى ليبيا، بعدما كُشف النقاب عن أنه يجرى بحث القيام ب5 عمليات أمنية دولية منفصلة فى هذا البلد الذى مزقته الحرب. ويجتمع اليوم وزراء خارجية ودفاع دول الاتحاد الأوروبى، لمناقشة إرسال وحدات أمنية للعمل إقرار الأمن فى طرابلس، ومكافحة "داعش"، وتدريب القوات الليبية.