قال فؤاد يونس رئيس مجلس الأعمال المصرى الفرنسى، إن هناك مفاوضات لإنشاء خط ملاحى بين مصر وفرنسا، دون أن يفصح عن تفاصيل تلك المفاوضات. وتوقع فى تصريحات ل(مال وأعمال) أن تشهد الفترة المقبلة، لاسيما مع زيارة الرئيس الفرنسى لمصر غدا، انفراجة كبيرة فى هذا المشروع الذى سيحقق نقلة نوعية للعلاقات التجارية بين مصر وأوروبا. وأضاف يونس أن المجلس يسعى لتأهيل عدد من الشركات المصرية الجديدة لدخول السوق الفرنسية بشكل خاص والسوق الأوروبية بشكل عام. وتابع: «لدينا خطة طموح لجذب المزيد من رؤوس الأموال الفرنسية إلى السوق، إضافة إلى المساهمة وبشدة فى معاودة معدلات التصدير إلى الارتفاع مرة أخرى، التى شهدت انخفاضا كبيرا خلال العامين الماضيين بسبب الركود وانخفاض أسعار البترول، وأزمة الطاقة والعملة التى ضربت الاقتصاد المصرى». ولفت إلى تطلع المجلس إلى مزيد من التعاون والتنسيق مع الشركاء الفرنسيين لدفع عجلة التجارة بين البلدين، مشيرا إلى أن هناك العديد من الفرص الاستثمارية التى يرغب الجانب الفرنسى الدخول فيها خاصة فى قطاع الطاقة المتجددة والبنية التحتية والنقل. ويتوقع أن يتم خلال الأيام القادمة الإعلان عن المزيد من الاستثمارات والشركات الجديدة بالتزامن مع زيارة أكثر من 50 شركة فرنسية مصاحبة للرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند. وقال إن كل المؤشرات تؤكد زيادة حجم الاستثمارات الفرنسية فى السوق المصرية إلى أكثر من 3.5 مليار يورو خلال الفترة المقبلة، خاصة أن هناك الكثير من الشركات الفرنسية تدرس عددا من الفرص الموجودة بالسوق. وتعتبر فرنسا من أهم الدول الأوروبية المستثمرة فى مصر، وتحتل المرتبة الخامسة ضمن أكبر الدول المستثمرة فى مصر باستثمارات بلغت خلال العام الماضى 2014 نحو 3 مليارات يورو، كما يوجد نحو 100 شركة فرنسية فى السوق المصرى يعمل أغلبهم فى مجالات السياحة والبنوك الطاقة والغذاء. وتراجع حجم التبادل التجارى بين مصر وفرنسا خلال العام الماضى بنحو 1.14% ليبلغ 2.583 مليار يورو مقابل 2.61 مليار يورو عام 2014 .وسجلت الصادرات المصرية خلال 2015 انخفاضا بنحو 54.33% لتبلغ 472.75 مليون يورو مقابل 1.04 مليار يورو خلال عام 2014، فيما شهدت الواردات المصرية ارتفاعا بنحو 32.9% لتبلغ 2.1 مليار يورو مقابل 1.58 مليار يورو.