«خضير» يكشف تفاصيل القرض السعودى لتطوير مستشفيات طب قصر العينى

450 مليون ريال قيمة القرض.. والمستهدف 37% إنشاءات و100% أجهزة طبية وفرش وطاقة
إسناد المشروع للهيئة الهندسية للقوات المسلحة بجدول زمنى عامين
كشف عميد كلية طب قصر العينى، الدكتور فتحى خضير، تفاصيل القرض السعودى لمشروع تطوير وتجديد مستشفيات طب قصر العينى، حيث تبلغ قيمة القرض 450 مليون ريال يتم سداده على مدى 20 سنة، مع فترة سماح قدرها 5 سنوات.
وأضاف خضير، فى تصريحات صحفية، أمس، أن القرض باسم مصر ممثلة فى وزارة التعاون الدولى، مع المملكة العربية السعودية ممثلة فى صندوق التنمية السعودى، موضحا أن كلية الطب وإدارة الجامعة ليس لها علاقة بالقرض ولا يحق لها قانونا أن تقترض من أى جهة أو بنك.
وأشار إلى أن القرض سيغطى 37% من الإنشاءات والتجديد بقصر العينى، و100% من الأجهزة الطبية، و100% من الفرش الطبى، حيث تبلغ قيمة السرير 120 ألفا و150 ألفا بالعناية المركزة، والترولات تصل إلى 50 و70 ألفا للواحد، كما يغطى القرض 100% من تغيير طاقة المستشفى، حيث تبلغ قيمة فاتورة الكهرباء سنويا 40 مليون جنيه ويتم تسديدها.
ولفت خضير إلى أن القرض سيغطى مشروع التحول لاستخدام الطاقة النظيفة والشمسية، قائلا: «سقف مستشفى قصر العينى كيلو و200 متر سيتم استغلاله فى الطاقة الشمسية، كما يوجد 300 طن مخلفات سنويا سيتم تحويلها إلى غاز طبيعى.
وأردف «هذا المشروع يساعدنا على تغطية 60 إلى 80% من كهرباء المستشفى، و30% من المياه التى نحتاجها، بتوفير 28 مليون جنيه سنويا»، موضحا أن القرض سيعرض على مجلس النواب للموافقة عليه، ثم تبدأ وزارة التعاون الدولى فى عمل الممارسات للشركات التى ستتولى عمل المشروع الذى سيتم إسناده للهيئة الهندسية للقوات المسلحة بجدول زمنى عامين.
وأكد عميد كلية طب قصر العينى أن التطوير والتجديد سيتم على مراحل، بحيث نبدأ بتطوير سدس المستشفى خلال 3 شهور، مثل قسمى جراحة القلب والصدر والأوعية الدموية، ثم الأقسام الباقية تباعا.
وأضاف «لن يتم غلق المستشفى، وسيتم ضم مراكز الأشعة فى مكان واحد والعناية المركزة فى مكان واحد لرفع الكفاءة، فضلا عن عمل الدورة السريرية، بحيث يغطى السرير الواحد 100 مريض سنويا بدلا من 35 مريضا، وبمعدل سرير للمريض كل 10 أيام ويعالج ويخرج ويأتى مريض آخر، وبالتالى ونعالج 3 أضعاف ما نعالجهم الآن.
وحول مذكرة نقيب الأطباء، الدكتور حسين خيرى، لمعرفة تفاصيل القرض وكيفية سداده، أوضح خضير أن الكلية والجامعة ليس لهما علاقة به لأنه باسم وزارة التعاون الدولى وصندوق التنمية السعودى، لافتا إلى أن الكلية تحدثت بشأن الأمر مع قسم الجراحة الذى يرأسه خيرى أيضا، واعدا بالرد على مذكرة النقيب.