قال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، إن الثورة الخومينية في إيران هي من قسمت وحدة المسلمين، وأشعلت النزعة الطائفية وتقسيم المسلمين لسنة وشيعة، مؤكدًا أن محاولات إيران في تجنيد الشيعة لتأجيج الأزمات في الدل العربية هو من أشعل الفتنة في المنطقة. وأضاف «الجبير» خلال حواره لبرنامج «هنا العاصمة» المذاع عبر فضائية «سي بي سي»، الأحد، أن المملكة لا تريد إثارة الفتن بين المسلمين، لكنها تحاول فقط صد الأطماع الإيرانية في دول الخليج والبلدان العربية، والدفاع عن مكة لتكون لكافة المسلمين. وأكد على أن إيران مصدر قلق في المنطقة العربية، وتريد التوسع على حساب دول الخليج والمنطقة العربية، وهي من أشعلت الفتن الطافية وتتدخل في شؤون الأخرين، مشيرًا إلى أن السعودية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الأطماع والتوسعات الإيرانية، والدفاع عن أمن الخليج. وفي سياق آخر، أوضح وزير الخارجية السعودي أن موقف المملكة العربية السعودية من الرئيس السوري بشار الأسد ثابت وواضح، مشددًا على أهمية رحيله عن السلطة وتركها للشعب ووقف القتال لإنهاء الأزمة. وشدد على أن سوريا لن تواجه مصير ليبيا بعد رحيل «الأسد» عن الحكم، خاصة وأن سوريا لديها مؤسسات حكومية ولديها شعبها القادرين على تحمل مسؤولية البلاد، مشيرًا إلى أن السعودية تسعى للتوصل لحل سلمي للأزمة السورية وإنهاء القتال هناك.