لن يقدم وزير الخارجية الأميركي جون كيري، الذي يزور الاثنين، متحف السلام في هيروشيما، اعتذارات باسم الولاياتالمتحدة عن القنبلة الذرية التي استهدفت المدينة عام 1945، وفق ما أوضح دبلوماسي أميركي، الأحد. وقال المسؤول الكبير في وزارة الخارجية، ردا على اسئلة الصحافيين، "إذا كنتم تسألونني ما إذا كان وزير الخارجية أتى إلى هيروشيما لتقديم اعتذاراته، فالجواب هو كلا". وأضاف "إذا كنتم تسألونني ما إذا كان وزير الخارجية وجميع الأميركيين واليابانيين يملأهم الحزن بسبب المأساة التي عاشها كثير من اخواننا في المواطنة، فالجواب نعم". ووصل "كيري"، إلى هيروشيما أمس، في إطار مشاركته في اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع، وهي زيارة غير مسبوقة لوزير خارجية أميركي. وقد تمهد لزيارة الرئيس باراك أوباما لمناسبة قمة قادة دول وحكومات مجموعة السبع في نهاية مايو. وقال المسؤول الأميركي، إن "أي قرار لم يتخذ" في شأن هذه الزيارة حتى الآن. ويفترض أن يتوجه كيري صباح الاثنين مع نظرائه في مجموعة السبع إلى متحف مدينة هيروشيما. وفي 6 أغسطس 1945، ألقت طائرة عسكرية أميركية قنبلة ذرية على هيروشيما ما أدى إلى سقوط 140 ألف قتيل، وهو قصف لم تقدم الولاياتالمتحدة اعتذارا عنه. وبعد ثلاثة أيام، تم أيضا قصف ناكازاكي ما أدى إلى سقوط 74 ألف قتيل. وأدى الهجومان على هاتين المدينتين إلى استسلام اليابان وانتهاء الحرب العالمية الثانية في أغسطس 1945.