- السماح لمسئولى القنصليات والسفراء بزيارة رعاياهم المسجونين للاطمئنان عليهم ومن بينهم القنصل الأمريكى - الداخلية سددت 47 مليون جنيه عن 200 من الغارمين والغارمات منذ عام 2015 - نائب مدير مباحث السجون: أهالى النزلاء يهربون الممنوعات بالخضراوات والفاكهة كشف اللواء حسن السوهاجى مساعد أول وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون عن أنه لا توجد تفرقة بين المسجون السياسى ونظيره الجنائى، مشددا على المساواة بين جميع المسجونين وفقا للقانون ولائحة السجون، فيما أشار إلى أن عزل بعضهم عن الآخر يكون وفقا للمدة التى يقضيها النزيل فلا يجتمع بعنبر واحد من يقضى مدة عام أو اثنين مع من يقضى عقوبة بالسجن المؤبد لتفادى تشكيل عنصر إجرامى جديداو إنسان غير سوى. وقال السوهاجى خلال زيارته لسجن برج العرب لتفقد أعمال التطوير التى أمر بها اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية بحضور اللواء أيمن حلمى مدير العلاقات العامة والإعلام بوزارة الداخلية إنه تتم مراعاة البعد الإنسانى والاجتماعى مع أهل النزيل بإعفاء الأبناء من المصروفات الدراسية، فضلاً عن فحص ودراسة جميع الطلبات والالتماسات لنقل المحبوسين لسجون قريبة من ذويهم، مشيرا إلى أنه تم نقل 671 نزيلاً لسجون قريبة من محل إقامتهم خلال الشهور الثلاثة الأخيرة، كما وافق وزير الداخلية على حضور عدد من المحبوسين مناسبات عزاء وحفلات زفاف لأقاربهم من الدرجة الأولى. وأوضح أن وزارة الداخلية سددت أكثر 47 مليون جنيه عن 200 من للغارمين، والغارمات من تبرعات الضباط من رواتبهم منذ إطلاق المبادرة عام 2015. وقال إن زيارات قطاع حقوق الإنسان تتم عن طريق إخطار النيابة العامة، ويسمح لهم بالزيارة بعد موافقة النيابة ب72 ساعة وآخر زيارة كانت لسجون بنها وبورسعيد والمنيا. كما يتم السماح لمسئولى القنصليات والسفراء بزيارة رعايهم المسجونين للاطمئنان عليهم ومن بينهم القنصل الأمريكى، الذى زار 8 سجناء أمريكيين فى السجون المصرية. وأوضح أن هناك عنبرا لذوى الاحتياجات الخاصة وتم تركيب أطراف صناعية لأحد قيادات الإخوان المحبوسين، وعن حالة الصحفى هانى سراج الدين قال السوهاجى: «تم عمل نظارة طبية له، وستجرى له جراحة الشهر المقبل لإصابته بمياه على الخصية». وأضاف مدير مصلحة السجون أن وزارة الداخلية أولى اهتماما خاصا بقطاع الخدمات الطبية إذ تم إنشاء 3 مستشفيات أخيرا تضم مراكز الطب العلاجى فى سجون المنيا وجمصة وليمان طرة ووحدة غسيل كلوى ببرج العرب، كما تقدم الوزارة الرعاية الطبية الكاملة للنزلاء دون تفرقة بينهم إذ تم إجراء عملية قلب مفتوح للقيادى الإخوانى محمود الخضيرى بالقصر العينىو فتاق لمرشد الإخوان محمد بديع. وعن الجانب التعليمى قال: «توفر المصلحة جميع الوسائل التى تساعد الطلاب إذ إن هناك إدارة للتعليم وأفراد بالمصلحة لتقديم الخدمات للطلاب بكل المرحل كما يوجد ببرج العرب 9 نزلاء فى الدراسات العليا ما بين ماجستير ودكتوراه». من جانبه أكد اللواء محمد على نائب مدير مباحث السجون أن السجون مؤمنة بشكل كامل، مشيرا إلى أن من أغرب وسائل التهريب فى الآونة الأخيرة كانت واقعة ضبط سيدة تخفى حشيشا داخل ساعة يد كانت ترتديها لإدخالها إلى زوجها السجين، إضافة إلى محاولة إدخال مسجون سياسى هاتف محمول داخل جبيرة طبية قام بتركيبها وأخذها من أسرته بأحد المستشفيات الحكومية أثناء حضوره إحدى الجلسات مدعيا مرضا إلا أنه تم كشفه فور عودته إلى السجن وإحباط محاولة إدخال فرد خرطوش للسجين داخل أحد متعلقاته. وقال: إن التفتيش لايخضع لها النزلاء والزائرين فقط، حيث تم ضبط عامل بكمية من الهواتف المحمولة داخل «بلونة» موتور مياه، بالإضافة إلى محاولة تهريب سيدة لهاتفين بحذاء عن طريق تبديله مع سجينه ترتبط معها بصلة قرابة، وأوضح مدير المباحث أن الحملات الأمنية التفتيشية المستمرة كشفت عن أسلحة بيضاء يصنعها السجناء. وأكد أنه سيتم تركيب أجهزة تشويش خلال أشهر تمنع استخدام التليفونات داخل العنابر الحجز.