يبدو أن مسلسل قضايا الفساد لن ينتهي بل إنه يتوسع ليلقي بظلاله على الوسط الرياضي أيضاً بداية من البلاغ الذي تقدم به أحد المحامين للنائب العام يتهم فيه "سمير زاهر" رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم و"منير ثابت" رئيس اللجنة الأولمبية المصرية السابق بالتربح من بيع أراض مملوكة للدولة في محافظة البحر الأحمر لبعض رجال الأعمال. ولم تقتصر البلاغات المقدمة على هذه الأسماء حيث امتدت لتشمل "هاني أبو ريدة" عضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي لكرة القدم واتهامه بالتوسط في بيع أراض مملوكة للدولة في محافظة البحر الأحمر التي كان شقيقه اللواء "سعد أبوريدة" محافظاً لها في فترة سابقة لعدد من كبار المسئولين المصريين. وفي سياق متصل عادت قضية وكالة الأهرام للإعلان التي يترأسها "حسن حمدي" رئيس النادي الأهلي للظهور في الأفق من جديد للتحقيق في مخالفات كثيرة في المناقصات والمزايدات التي تمت في فترة رئاسة "حمدي" للوكالة. ودخل حارس منتخب مصر "عصام الحضري" ومدرب الحراس "أحمد سليمان" ضمن الدائرة بتهمة التوسط لدى الغير في بيع أراض مملوكة للدولة في محافظة دمياط وكشفت تقارير عن أن الاثنين سيتقدمان للمساءلة القانونية أمام النائب العام. ولم يقتصر الأمر على "سمير زاهر" بل دخل "حازم الهواري" وشقيقته "سحر الهواري" ضمن دائرة الاتهام بعد فتح قضية شقيقهما رجل الأعمال "حاتم الهواري" الهارب خارج البلاد بعد استيلائه على قروض من البنوك لم يردها. بالإضافة إلى "سامح فهمي" وزير البترول وراعي الأندية البترولية في مصر حيث تمت إقالته من الوزارة بعد اتهامه بمجاملة شركات البترول الأجنبية وإعفائها من الضرائب مما أدى إلى إهدار الأموال العامة للدولة. وكان آخر الأسماء التي ظهرت ضمن القائمة والتي يبدو أنها ليست الأخيرة "أحمد السيد" لاعب النادي الأهلي الذي حاول الحصول على أراض مملوكة للدولة في محافظة الإسكندرية بالتحايل على القانون، وكان قد تم حفظ هذا الملف منذ ثلاث سنوات، وكشف مصدر خاص بالأهلي عن أن هذا الملف سوف يتم فتحه مرة أخرى أمام النائب العام في ضوء هذه المستجدات.