تمكن المنتخب الياباني من اقتناص فوز صعب على نظيره السوري اليوم بهدفين مقابل هدف واحد ضمن مباريات الجولة الثانية من المجموعة الثانية لكأس آسيا 2011. وقدم منتخب نسور سوريا أداء رائع طوال زمن المباراة استحق به تصفيق وهتافات الجماهير المتواجدة باستاد "سحيم بن حمد". جاء الشوط الأول سجال بين الفريقين وتبادل المنتخبين الهجمات وإن كانت هجمات الساموراي هي الأخطر وكاد أن يفتتح الساموراي التسجيل مبكراً برأسية من "مايدا" مرت خطيرة على المرمى السوري،وبعدها قاد "سامر عوض" هجمة خطيرة للنسور في الدقيقة 16 وسدد الكرة ولكنها جاءت بعيدة عن مرمى "كواشيما" حارس مرمى المنتخب الياباني. ونجح "مصعب بلحوس" حارس مرمى المنتخب السوري في الدقيقة 23 في إبعاد كرة خطيرة قبل أن تصل إلى المهاجم "هوندا"، وتعود بهجمة جديدة لسوريا وعرضية داخل منطقة الجزاء أبعدها "هاسيبي" مدافع الساموراي خارج الملعب. ونجح المنتخب الياباني في تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 35 عن طريق "ماكوتو هاسيبي" بعد هجمة مرتدة سريعة للساموراي. وحاول المنتخب السوري تعديل النتيجة قبل نهاية الشوط الأول ولكنه فشل في ذلك لينتهي الشوط بتقدم محاربي الساموراي بهدف دون رد. ومع بداية الشوط الثاني أجرى المنتخب السوري تبديل بنزول قائد الفريق"فراس الخطيب" العائد من الإصابة مما زاد من الفاعلية الهجومية للفريق ونجح النسور في الحصول على ضربة جزاء في الدقيقة 75 بعد إعاقة حارس مرمى الساموراي "كواشيما" لمهاجم النسوروقام الحكم بطرد "كواشيما" من الملعب، وتمكن البديل "فراس الخطيب" من تسجيل هدف التعادل للنسور. وبعدها احتسب حكم المباراة ضربة جزاء للساموراي على سبيل التعويض في الدقيقة 81 نجح "هوندا" في تسجيلها ليعيد الساموراي للتقدم من جديد. بعدها حاول المنتخب السوري استغلال النقص العددي في صفوف منتخب اليابان وإحراز هدف التعادل ولكنه اصطدم بالدفاع القوي للساموراي، وقبل النهاية بقليل أشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه لاعب سوريا "نديم صباغ" لينتهي اللقاء بفوز صعب للساموراي الياباني بهدفين مقابل هدف. وبهذه النتيجة رفع المنتخب الياباني رصيده إلى 4 نقاط في صدارة المجموعة الثانية بالتساوي مع المنتخب الأردني، بينما تجمد رصيد المنتخب السوري عند 3 نقاط في المركز الثالث في انتظار مباراته القادمة أمام شقيقه الأردن.