أعرب محند شريف حناشي رئيس نادي شبيبة القبائل عن عدم مبالاته بالعقوبة التي صدرت ضده من الاتحاد الجزائري لكرة القدم. وأكد حناشي -في تصريحات له على جريدة الشروق الجزائرية أنه لا يعلم بصحة هذه العقوبة حيث استغرب أن يعاقب على أشياء لم يفعلها وقال: "لم يبلغني أحد بهذه العقوبة وحتى الآن لست معاقباً، وأستغرب لماذا أعاقب؟ أظن أنني سأعاقب لأنني رفضت دفع تكاليف تنقلنا إلى نيجيريا، لم أفعل شيئا أستحق عليه العقوبة". مضيفاً أن رئيس رابطة ما بين الجهات الحاج بوكاروم وراء هذه الشائعة حيث قال حناشي: "أعلم جيداً أن بوكاروم هو الذي نشر هذا الخبر الذي انتشر كسرعة البرق، والكل يعلم هدفه من ذلك، لكن أؤكد أنني سأنتصر عليهم لأنني على علم بكل خبايا وأسرار الكرة الجزائرية". وأضاف حناشي أنه سيبتعد عن المحيط الكروي لمدة زمنية معينة، وأنه سيسند مهام قيادة الكناري للثلاثي مصطفى واكد وكريم دودان وسعيد بوخاري مبرراً ذلك بحاجته للراحة وعدم إعطاء الفرصة لهؤلاء الأشخاص الذين يريدون تحطيم الفريق قائلاً: "كل شيء بدأ برسالة دفع تكاليف سفرية نيجيريا وكل شيء مقصود، أعلم جيداً أنهم يريدون تحطيم الشبيبة، لكنني لن أدعهم والشبيبة لن تسقط لأنها تملك رجالاً يحاربون من أجلها، وقررت الابتعاد عن المحيط الكروي لمدة معينة وذلك لحاجتي لقسط من الراحة وأسندت المهام لدودان وواكد وبوخاري وأثق كثيرا في قدرتهم في قيادة الشبيبة". وكانت معارك كثيرة قد نشبت في الفترة الأخيرة بين حناشي من جهة ومسئولي الاتحاد الجزائري وعلى رأسهم روراوة من جهة أخرى، ووصل الأمر إلى تبادل الاتهامات من الناحيتين؛ حيث اتهم حناشي روراوة بأنه من سهل دخول فريق مازيمبي إلى الجزائر قبل موعد وصوله لملاقاة الشبيبة في دوري الأبطال الإفريقي، وخرج رئيس الاتحاد الكونغولي المرافق لفريق مازيمبي ليؤكد أن روراوة ساعده في ذلك كنوع لرد الجميل لما قام به في أم درمان حيث كان مراقبا لمباراة مصر والجزائر الشهيرة، وهو الأمر الذي عاد رئيس الاتحاد الكونغولي ونفاه تماما. فهل سيستمر الصراع دائرا بين حناشي وروراوة؟