قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم إيقاف عضوين من لجنته التنفيذية هما أموس أدامو ورينالد تيماري بشكل مؤقت بسبب مزاعم عن بيع صوتيهما قبل التصويت لاختيار العرضين الفائزين بحق استضافة نهائيات كأس العالم 2018 و2022.. وعن هذا صرح جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم قائلا: "إن الفيفا بحاجة لاستعادة مصداقيته وإني كرئيس للفيفا أناشد كافة الأعضاء في عائلة الفيفا أن يتصرفوا بشكل أمين ومحترم". وأضاف: "أشعر بالدهشة من السؤال عما إذا كان الفيفا بات مرتعاً للفساد, الفيفا مؤسسة معروفة جيداً وأفضل شيء أننا تعاملنا مع الموقف على الفور". وتابع: "في كرة القدم هناك لاعبون جيدون وآخرون سيئون وكرئيس للاتحاد الدولي فإن مهمتي هي حماية سمعة كرة القدم والفيفا من التلاعب أو السلوك السيئ",واختتم بلاتر تصريحاته قائلاً: هذا يوم حزين لكرة القدم". ومن جانبه قال كلاوديو سولسر رئيس لجنة القيم في الفيفا إن الاتحاد الدولي يحقق أيضاً في مزاعم بأن بلادا من التي تقدمت بعروض لاستضافة البطولة أبرمت اتفاقات يمكن أن تشكل انتهاكاً لقواعد وميثاق شرف الاتحاد الدولي. وأضاف سولسر أن أربعة مسئولين آخرين وجميعهم من الأعضاء السابقين في اللجنة التنفيذية تم إيقافهم لانتهاكهم للوائح وميثاق الشرف وقواعد الانضباط بالفيفا المتصلة بعملية اختيار منظمي كأس العالم 2018 و2022, والمسئولون الأربعة هم التونسي سليم علولو والمالي أمادو دياكيتي وأونجالو فوسيمالوي من تونجا والبوتسواني إسماعيل بامجي. والجدير بالذكر أن كلا من إنجلترا وروسيا تسعيان لاستضافة كأس العالم 2018 إلى جانب عرضين مشتركين من إسبانيا مع البرتغال وبلجيكا مع هولندا بينما تتنافس اليابان وكوريا الجنوبية وقطر والولايات المتحدة وأستراليا على استضافة كأس العالم 2022.