يلتقى فى الثامنة من مساء اليوم، فريقا الأهلى وإنبى باستاد الدفاع الجوى فى الجولة السابعة من منافسات المجموعة الأولى لبطولة الدورى. إنبى يدخل اللقاء برصيد 12 نقطة مُحتلاً المركز الأول، فيما يأتى الأهلى ثالثاً برصيد 9 نقاط ويدخل الفريقان المباراة بشعار واحد "الفوز ولا بديل" وإن كانت الدوافع مختلفة ففى الوقت الذى يتطلع فيه الأهلى "المريض" للخروج من "صدمة" الخسارة القاسية من حرس الحدود بثلاثية نظيفة فى الجولة الخامسة، يسعى الفريق البترولى "المُفترى" الذى لن يخسر أى مباراة فى الدورى حتى الآن ويرفع شعار "الثورة مستمرة" بعد الفوز الكاسح 4/صفر على الحدود فى الجولة السادسة والتى غاب عنها الأهلى. موقعة اليوم صعبة على الفريقين، بل أنها ستكون بمثابة تحد خاص بين حسام البدرى المدير الفنى للأهلى وطارق العشرى المدير الفنى لإنبى لاسيما بعدما تفوق البدرى فى المواجهة الأخيرة بينهما عندما قاد الأحمر للفوز بالسوبر المحلى على حساب إنبى قبل عدة أشهر، ويعلم كل فريق عن الآخر نقاط القوة والضعف ولا مجال للمفاجآت، ورغم أن الأهلى يعانى كثيراً بسبب الغيابات والإجهاد، حيث سيشارك ثمانية لاعبين من صفوفه فى مباراة مصر وقطر الودية الأخيرة بالدوحة والتى انتهت بخسارة منتخبنا 3/1 إلا أن البدرى طالب لاعبيه بضرورة الفوز اليوم من أجل استعادة ذاكرة الانتصارات و" الهيبة" بعدما اهتزت "سُمعة" الفريق مؤخراً بعد الخسارة أمام سموحة والحدود فى الدورى، ويستعيد البدرى فى لقاء اليوم حسام عاشور الذى غاب عن مباراة الحرس للإيقاف فيما تنخفض أسهم مشاركة شهاب الدين أحمد لعدم اكتمال شفاؤه. أخطاء الدفاع وحارس المرمى شريف إكرامى كانت من أهم الأزمات التى نالت وقتاً طويلاً من الجهاز الفنى من أجل دراستها جيداً وعدم تكرارها فى لقاء اليوم الذى رفع فيه البدرى شعار "الخطأ ممنوع"، وحذر لاعبيه من عدم التركيز وعدم استغلال الفرص التى ستُتاح لهم أمام مرمى المنافس، وطالبهم كذلك بفرض رقابة على مفاتيح لعب الفريق البترولى وتحديداً أحمد رءوف ومحمد شعبان وأحمد عمران. فى المقابل يدخل إنبى اللقاء وهدفه الأول ألا يخسر حتى يستمر على قمة المجموعة، ويفاضل طارق العشرى، بين الثنائى عمرو فهيم ومانو للدفع بأحدهما فى قلب الدفاع، لتعويض غياب رامى صبرى للإيقاف، بعد حصوله على الإنذار الثالث، كما يفاضل بين الثنائى الهجومى ديفونيه وأحمد رءوف وإن كانت فرصة الأخير هى الأقرب للبدء أساسيا لإراحة المهاجم الإيفوارى الذى تحمل عبء بدنى كبير فى مباراتى تليفونات بنى سويف وحرس الحدود. وحذر العشرى لاعبيه من الإفراط فى الثقة بعد رباعية الحرس، مؤكداً لهم أن لكل مباراة ظروفها، الأهلى فريق كبير و"جريح" بعد الخسارة من الحدود بثلاثية ويسعى للتعويض. وفي لقاء أخر يستضيف فريق حرس الحدود فى الخامسة والنصف مساءً على ملعب المكس بالإسكندرية نظيره الجونة ضمن منافسات الجولة السابعة للمجموعة الأولى بالدورى الممتاز. يسعى الحدود بقيادة مديره الفنى حلمى طولان لتجاوز أحزان الخسارة برباعية نظيفة أمام إنبى فى الجولة الماضية، وتحقيق فوز ينافس به على صدارة المسابقة بعد توقف رصيده عند 9 نقاط فى المركز الثانى. ومن المنتظر أن يلعب الحدود بهجوم ضاغط من البداية بالاعتماد على محمد الشناوى فى حراسة المرمى وأمامه رباعى الدفاع محمود علاء وفادى نجاح وعبد الرحمن فاروق وإسلام رمضان، وفى الوسط معتز بالله إينو ومحمد الهردة ومحمد حليم وأحمد صبرى، وفى الهجوم أحمد حسن مكى وأحمد عبد الغنى. أما الجونة بقيادة أنور سلامة، يدخل اللقاء وهدفه خطف النقاط الثلاث بعد فشله فى تحقيق أى فوز بالمسابقة حتى الآن وتعادله فى 4 مباريات جعلته فى المركز قبل الأخير للجدول برصيد 4 نقاط. يخوض الجونة اللقاء بطريقة دفاعية بغلق منطقة وسط الملعب أمام منافسه مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة، ويدفع سلامة بالحارس عامر عامر وأمامه رباعى الدفاع عمرو الصفتى ومصطفى فؤاد ووليد عبد المنعم وأحمد وغانم سلطان وحسن جمعة، وفى الوسط عاشور الأدهم وعلى عيد وعلاء شعبان وعادل مصطفى وأحمد حسن فرج "دروجبا" وعرفة السيد.