وصف الكابتن مصطفي يونس النجم السابق للنادي الأهلي زيارة محمد زيدان لاعب المنتخب المصري وبني ياس الإماراتي لعلاء مبارك في محبسه بسجن طرة، بموقف رجولي، معتبرا أن الزيارة معناها "إنك تبقى رجل محترم وما تتلونش، ومعناه إنه ما يبقاش عاش الملك مات الملك". وقال "يونس" في لقاء تليفزيوني خلال برنامج "الأسئلة السبعة": "نصف اللي ماتوا بلطجية وحرامية ومسجلين خطر"، وذلك في إشارة منه لشهداء ثورة 25 يناير. وأشار "يونس" إلى أنه معارضا لرئيس الجمهورية، الدكتور محمد مرسي، وجماعة الإخوان المسلمين، وانتخابه للقريق أحمد شفيق، في الانتخابات الرئاسية، لافتا في الوقت نفسه إلى احترامه لمرسي بمجرد إعلان فوزه، قائلا: "إحنا وراك عشان مصر مش جماعة الإخوان المسلمين". وعن اختياره للفريق شفيق، قال: "من أول يوم اخترت أحمد شفيق وكنت من الناس القلائل الذين يعلمون دخوله الانتخابات بعد خروجه من منصب رئيس الوزراء، وأنا شايف إنه رجل دولة، وأنا بعشق العسكريين، وأنا عاشق للجيش المصري، والسبب المشير عبد الحليم أبو غزالة، وأنا علاقتي جامدة بقيادات الجيش، لأنهم يتعاملون بشفافية". وأضاف نجم الأهلي السابق: من بعد ثورة 25 يناير لحد دلوقتي البلد خربانة، مابقاش فيه ديمقراطية وبقى فيه قلة أدب، وتطاول على الكبير، وقطع الطريق". ولفت إلى أن الجيش حمى الثورة المصرية من "الدموية"، متابعا بقوله: "هل الدكتور مرسي من ساعة ما جه ما غلطش، هل الإخوان ما غلطوش، والشباب اللي عملوا الثورة لم يستفيدوا منها بأي شىء، والثورة اتركبت وإدلدلت الرجلين". وأعلن يونس استعداده للحصول على عضوية حزب الحرية والعدالة، موضحا بقوله: "لو مابقاش فيه عاطل ولا محسوبية في البلد، مستعد للدخول في حزب الحرية والعدالة".