أشارت تقارير إعلامية وطبية إلى مقتل طفل خلال الاشتباكات التي حدثت بين جماهير المصري وقوات الأمن عقب إعلان اتحاد الكرة عقوبة تجميد الفريق البورسعيدي. وكانت جماهير المصري قد احتشدت أمام هيئة قناة السويس وحاولوا اقتحامهما بسبب غضبهم من العقوبات ولكن قوات الأمن تصدت لهم بالقنابل المسيلة للدموع وأطلقت الأعيرة النارية في الهواء لتفريقهم، مما أسفر عن مقتل الطفل "بلال محفوظ"، وإصابة أكثر من 50 حالة، وبعدها ساد الهدوء أمام هيئة القناة. وكان اتحاد الكرة قد قرر تجميد نشاط المصري موسمين وغلق الاستاد 3 سنوات، وإيقاف جوزيه وحسام غالي 4 مباريات وغرامة لكل منهما 5 آلاف جنيه نتيجة لسوء السلوك الرياضي تجاه حكم المباراة، بجانب حرمان الأهلي من جمهوره 4 مباريات لتكرار إشعال الجماهير الشماريخ وإلقاؤها على أرض الملعب واستخدام لافتات مسيئة. وفي سياق متصل حمل ألتراس "جرين إيجلز" المنتمي إلى النادي المصري المجلس العسكري مسئولية الأحداث المؤسفة التي تشهدها البلاد منذ اندلاع ثورة يناير. وقال الألتراس في بيان لهم على الفيس بوك إن المجلس العسكري استطاع أن ينصب المسرح ويشاهد ما يحدث، ونجح في زرع وإحداث الفتنة. وأعلنت الرباطة انسحابها من أمام هيئة قناة السويس قائلة: "حدثت أمور مريبة أمام قبة قناة السويس من عدم وجود شرطة أو جيش مع إنها كانت متواجدة بالصباح.. لقد تأزم الموقف هناك ولقد أعلنا انسحابنا من أمام استاد بورسعيد فور رؤيتنا لهذه الأمور". وفيما يلي بيان جرين إيجلز: "لقد استطاع المجلس العسكرى ان ينصب المسرح ويجلس للفرجة فهنيئا لهم لقد استطاعوا احداث الفرقة وزرع الفتنة كانت مباراة بالنسبة لهم الكنز الغائب الذى يبحثون عنة منذ بداية الثورة ولم يجدوة الا فى ارض بورسعيد وكانت افضل أرض خصبة للفتن. لقد اختلط الحابل بالنابل والجميع يتكلم ولا يترك وقت للصمت لرؤية الواقع فالتذهب الكرة للجحيم اذا كان الجميع يتمسك بموقفة ولا نترك مجال للعقل ليتكلم ويترجم الى اين نحن ذاهبون .... يحدث الان امور مريبة امام قبة قناة السويس من عدم وجود شرطة او جيش مع انها كانت متواجدة بالصباح.... لقد تأزم الموقف هناك ولقد اعلنا انسحابنا من امام استاد بورسعيد فو رؤيتنا لامور مريبة. "لا حول ولا قوة إلا بالله " *