تمكن أهالي بورسعيد من القبض على 3 من البلطجية ضمن أحداث الاستاد وضربهم حتى اعترفوا أن عددهم 500 شخص من أهالي الشمول والمنزلة والمطرية وكان معهم أسلحة بيضاء. وأكدوا أن الحسيني أبو قمر ومحمود المنياوي أعضاء الحزب الوطنى السابق هم من اتفقوا معهم وأعطوا كل واحد منهم 500 جنيه عن طريق جمال عمر صاحب محلات العروسة والصديق الحميم لجمال وعلاء مبارك هو من أعطاهم المبلغ وارتدوا التيشرتات الخضراء واندسوا وسط الجماهير وأضافوا أنه كان من المتوقع أن يحدث ذلك على أساس أن فريق المصري سيخسر ولما النتيجة انتهت لصالح المصري نزلوا إلى أرضية الملعب وسط بعض جمهور بورسعيد الذي نزل للاحتفال بفوز فريقهم. وواصلو: "جرينا ورا لاعيبة الأهلى بس لم نتمكن أن نلحق منهم أحد فكملنا وطلعنا على المدرجات على جمهورهم وضربناهم وكنا بنموت منهم ناس بالمطاوي والسنج" *