انتهت منافسات الدور الأول من بطولة كأس العالم للشباب 2011 المقامة حالياً في كولومبيا والتي انطلقت في التاسع و العشرين من يوليو الماضي و يُسدل الستار عليها في العشرين من أغسطس الجاري. 36 مباراة شهدتها ملاعب كولومبيا خلال الدور الأول انتهت معظمها بنتائج منطقية وسط حضور عربي مشرف من منتخبي مصر والسعودية، وتألق لافت لمنتخب كولومبيا صاحب الأرض وكذلك الماتادور الإسباني والنسور النيجيرية، ومواجهات من العيار الثقيل في الدور الثاني للبطولة أهمها لقاء الفراعنة مع التانجو الأرجنتيني. العديد من الأرقام شهدتها هذه البطولة والتي يحاول موقع Shootha.com إبرازها من خلال هذا التقرير. - جاء المنتخب النيجيري كأقوى خد هجوم في البطولة حتى الآن حيث نجح مهاجموه في تسجيل 12 هدفاً خلال ثلاث مباريات، يليه المنتخب الإسباني برصيد 11 هدفاً، ثم منتخبي البرازيل والسعودية ب8 أهداف، والمنتخب الكولومبي 7 أهداف، ثم المنتخب المصري برصيد 6 أهداف. - احتل الإسباني "ألفارو فازكويز" صدارة ترتيب هدافي البطولة بعدما نجح في تسجيل 4 أهداف، وتقاسم 5 لاعبين المركز الثاني برصيد 3 أهداف لكل منهما وهم "محمد إبراهيم" لاعب الفراعنة، والكولومبي "لويس موريل" والبرازيلي "فيليب كوتينيو" والنيجيريين "أحمد موسى" و"كايودي". - 90 هدفاً هي حصيلة الأهداف التي تم تسجيلها خلال مباريات الدور الأول، وهو الرقم الذي يقل ب 25 هدفاً كاملاً عما تم تسجيله في مباريات الدور الأول للنسخة السابقة التي أقيمت في مصر - يمتلك المنتخبين الأرجنتيني والبرتغالي أقوى خط دفاع في المونديال حتى الآن حيث لم تهتز شباك أي منهما خلال المباريات الثلاث. - حصل منتخب مالي على أكبر عدد من البطاقات الصفراء خلال الدور الأول حيث تحصل لاعبو على 7 بطاقات، بينما جاء المنتخب النيجيري في صدارة منتخبات اللعب النظيف حتى الآن ولم يحصل لاعبوه سوى على بطاقة صفراء واحدة، بالتساوي مع منتخب الإكوادور. - 8ركلات جزاء إحتسبها حكام الدور الأول للبطولة تم تسجيل 5 منها لأهداف عن طريق الإسبانيين فرانشيسكو سواريز( إيسكو) في مرمى كوستاريكا و سيرجيو كاناليس في مرمى أستراليا و الكوري الجنوبي جانج هيون سو في مرمى مالي و البرازيلي فيلبي كوتينيو في مرمى النمسا و الكولومبي جيمس رودريجيز في لقاء فرنسا الذي أهدر خلاله أيضاً ركلة جزاء ثانية منحها الحكم النيوزيلندي لمصلحة أصحاب الأرض في نهاية اللقاء وتصدى لها الحارس الفرنسي جوناثان ليجالي لتكون هذه الضربة ثالث ضربة تضيع في الدور الأول بعد الركلة التي سددها الكاميروني كريس مبوندي وصدها الحارس النيوزيلندي ستيفان مارينوفيتش قبل أن يعاود نفس اللاعب بتسديدها في المرمي والأخرى التي تصدى لها الحارس الإنجليزي جاك بتلاند من قدم المهاجم المكسيكي توفيق جوراتش في لقاء المنتخبين في ختام مباريات المجموعة السادسة. - يعتبر منتخب جواتيمالا هو ظاهرة مونديال هذا العام فبعد أن استقبلت شباكه 11 هدفاً خلال المباريات الثلاث في الدور الأول، إلا أنه نجح في حجز بطاقة تأهله لدور ال16 بعد تمكنه من الفوز على منتخب كرواتيا بهدف نظيف في الجولة الثالثة. *