عبد العزيز: الزمالك يسوق مبارياته منفردا بداية من الموسم المقبل

نفى ماهر عبد العزيز عضو مجلس إدارة نادي الزمالك المعين وصول أى خطابات للنادي من قبل اتحاد الكرة بخصوص قرار الانسحاب من اللجنة السباعية المعنية بشئون بث المباريات.
وقال عبد العزيز في تصريحات خاصة لمراسل (SHOOTHA.COM): "مجلس الإدارة مازال متمسكا بموقفه في الانسحاب من لجنة البث، اعتراضا على رفض الاتحاد لإعادة مباراة المقاصة التي تعرض خلالها الفريق إلى ظلم تحكيمي كبير".
وشدد عبد العزيز على أن محاولات اتحاد الكرة للتأثير على موقف النادي بانضمامه إلى جبهة المعارضة في الجمعية العمومية للجبلاية والمطالبة بسحب الثقة من زاهر ومجلسه، لن تجدي نفعا نظرا لنية المسئولين مواصلة الحرب ضد اتحاد الكرة.
وشرح عبد العزيز انسحاب الزمالك من اللجنة السباعية موضحا أن ذلك يعني تسويق النادي لمبارياته بشكل منفرد دون أن يكون للجنة دورا في هذا بداية من الموسم الجديد ، وليس في الوقت الحالي على عكس ما فسره البعض.
يذكر أن الزمالك سبق وتقدم بشكوى إلى اتحاد الكرة يطلب إعادة مباراته مع المقاصة في الدوري والتي انتهت بخسار ة القلعة البيضاء، وذلك بدعوى تعرض الفريق إلى ظلم تحكيمي متعمد من الحكم ياسر محمود، ولكن رفض الاتحاد إعادة اللقاء واكتفى بمعاقبة الحكم ومساعده حسن عبدالله بالإيقاف حتى نهاية الموسم.
وكان الموقع الرسمي لاتحاد الكرة قد نشر اليوم ما وصفه بخطاب الاتحاد إلى الزمالك، يؤكد فيه أن انسحاب الزمالك أمر غير جائز قانونا خلال الموسم الحالي.
وذكر الخطاب أنه طبقا للقوانين المنظمة للعبة فإن الزمالك وجميع أندية الدوري فوضوا اللجنة بشكل جماعي وليس فردي لتسويق بث المباريات، دون أن يخضع ذلك لأي قيود تعيق التفويض، وهو مانصت عليه مادتي 68 و69 من القانون، وبالتالي غير مسموح للزمالك بالانحساب وتسويق مبارياته بشكل منفرد.
وهدد الخطاب في صفحته الثانية بضرورة تحمل النادي للخسائر المالية التي قد تعود على اتحاد الكرة، جراء انسحاب الزمالك بمبارياته من الاتفاق المبرم مع القنوات الفضائية بشراء حقوق بث المباريات.
كما أوضح الخطاب أن الاتحاد سيكون بصدد اتخاذ قراره بحرمان النادي من نسبة الأندية الشعبية ونسبة المراكز من الأول إلى الثالث ونسبة إذاعة المباريات، إذا استمر التعنت من قبل المسئولين.
واقترح الخطاب تأجيل قرار الزمالك إلى الموسم الجديد؛ حيث يمكن اعتماد نظام جديد يسمح للأندية بتسويق مبارياتها بشكل منفرد.
*