أكد د.عبدالمنعم أبوالفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن أخطر ما تواجهه مصر في هذه الفترة هو مشكلة الأمن والأزمة الإقتصادية، مشددا على ضرورة إنهاء الفترة الإنتقالية حتى نتمكن من علاج هذه المشاكل والبدء في مشروع لنهضة بلدنا . وأوضح أبوالفتوح في مؤتمر جماهيرى - عقد مساء أمس بنادى الرواد بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية - أنه حين فوض الشعب المجلس الأعلى للقوات المسلحة لإدارة أمور البلاد بإنصرافه من الميادين في 11 فبراير، كان هذا مرتبطاً بالتزام المجلس الأعلى للقوات المسلحة بتنفيذ أهداف الثورة. وأضاف ابو الفتوح أن المجلس العسكرى لن يستطيع الاستمرار فى إدارة البلاد، ولكن الظروف هى التى وضعته فى ذلك، وأن من يطالب بتسليم السلطة فورا لا يقدر حجم الأخطار التى سوف تتعرض لها البلاد. ورفض ابو الفتوح محاولة إفزاع الشعب من الإسلاميين مشيرا إلي أن الإسلاميين ليسوا دائما ملائكة، ولكن لأنهم جزء من الحركة الوطنية المصرية والأهم هو أن الشعب المصرى لن يقبل التطرف العلماني ولا الإسلامي، فالشعب هو صاحب الوطن وصاحب القرار. وفى سؤال أحد الحاضرين عن النقد الذى يوجهه لجماعة الإخوان المسلمين، قال أبوالفتوح "حين أوجه نقدي للإخوان المسلمين هذا من باب الحرص على حركة وطنية أرى من وجه نظري أنها أخطات في قرار ما، فأنا حريص على الإخوان وعلى غيرهم من الحركات والتيارات الوطنية، ومن واجبى تقديم نصيحتى إذا رأيتهم أخطئوا من وجهة نظرى. المصدر : أصوات مصرية