أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل فى انتخابات الرئاسة اليوم السبت أن أخطر ما تواجهه مصر في هذه الفترة هو مشكلة الأمن والأزمة الإقتصادية، مطالبا بضرورة إنهاء الفترة الإنتقالية حتى نتمكن من علاج هذه المشاكل والبدء في مشروع لنهضة بلدنا . وانتقد المرشح الرئاسى المحتمل فى تصريحات صحفية له اليوم ما وصفه بحملة التخويف من التيار الاسلامى.. وقال "محاولة تفزيع الشعب من الاسلاميين يجب أن تقف..لأنهم جزء من الحركة الوطنية المصرية والأهم ان الشعب المصرى لن يقبل التطرف العلماني أو الدينى، فالشعب هو صاحب الوطن وصاحب القرار."
وردا على سؤال عن النقد الذى يوجهه هو نفسه لجماعة الإخوان المسلمين، قال أبو الفتوح: "حين أوجه نقدي للإخوان المسلمين فان هذا النقد يكون من باب الحرص على حركة وطنية أرى من وجهة نظري أنها أخطات في قرار ما، فأنا حريص على الإخوان وعلى غيرها من الحركات والتيارات الوطنية، ومن واجبى تقديم نصيحتى إذا رأيتهم أخطئوا من وجهة نظرى."
وفى سؤال أخر عن مدى الإستفادة من التجارب الأجنبية لتطبيقها فى مصر، أكد إن لدى كوبا نظاما للتأمين الصحى الشامل لكل المواطنين، ويجب أن نستفيد من خبرتهم ومن خبرات تجارب أخرى كتجربة التعليم في ماليزيا والتجربة الاقتصادية في تركيا وغيرها من التجارب، لكن بما يتوافق مع طبيعتنا حتى نصنع نهضتنا وتجربتنا الخاصة، ومصر مليئة بالكوادر القادرة على النهوض بها.