أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أن أخطر ما تواجهه مصر في هذه الفترة هو مشكلة الأمن والازمة الإقتصادية ولا بد من سرعة انهاء الفترة الإنتقالية حتي نتمكن من علاج هذه المشاكل والبدء في مشروع لنهضة بلدنا ويري ان أمريكا لا تعارض وجود رئيس إسلامي لانه إسلامي بل هي تعارض وجود رئيس يحافظ علي استقلال القرار الوطني المصري ويرفض الوصاية الخارجية سواء كان هذا الرئيس إسلاميا أو يساريا أو غيره. واكد رفضه ان يتم تصنيف المرشحين إلي مرشحين إسلاميين وغير إسلاميين فلا يوجد مرشح بين المرشحين يعارض الاسلام وأضاف في ندوة بنادي الرواد بالعاشر من رمضان مساء الجمعة انه حين فوض الشعب ضمنيا المجلس العسكري في إدارة أمور البلاد بإنصرافه في الميادين في 11 فبراير كان هذا مرتبطا بالتزام المجلس العسكري بتنفيذ أهداف الثورة . وقال ان النظام الأمني في السابق كان يقوم بتخريج ضابط بلطجي وليس ضابط أمن يحافظ علي الوطن لذا يؤكد ابو الفتوح علي اهمية إعادة هيكلة جهاز الشرطة وتغير المناهج والأساليب . وأكد المرشح الرئاسي المحتمل ان هناك محاولات لتشويه صورة الثورة وإلصاق أعمال التخريب والبلطجة بها كما ان هناك محاولة تفزيع الشعب من الاسلاميين وأوضح ان يجب وقف هذا العمل ليس لان الاسلاميين ملائكة؛ ولكن لأنهم جزء من الحركة الوطنية المصرية والأهم لان الشعب المصري لن يقبل التطرف لا العلماني ولا الإسلامي . الشعب هو صاحب الوطن وصاحب القرار. وأضاف ابو الفتوح انه لو كان تم القصاص لشهادئنا في 25 يناير ما كنا رأينا دماء المصريين تسيل مرة أخري في ماسبيروا ومحمد محمود وفي القصر العيني وصدق الله حين قال ' ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب ' ويري ان معالجة الفتنة الطائفية ليس بالتعامل اللحظي بين الشيوخ والقساوسة ؛ بل يتم علاجها باقامة دولة القانون وباعلاء قيمة المواطنة وتفيعلها . وأن تكون الكفاءة هي المعيار في الاختيار والتقدير وقال ابو الفتوح ان لدي كوبا نظام تأمين صحي شامل لكل المواطنين ويجب أن نستفيد من خبراتهم ومن خبرات تجارب أخري كتجربة التعليم في ماليزيا والتجربة الاقتصادية في تركيا وغيرها من التجارب بما يتوافق مع طبيعتنا حتي نصنع نهضتنا وتجربتنا الخاصة ومصر مليئة بالكوادر القادر علي النهوض بها .