* كان من المفترض أن يسلم العسكري الحكم لسلطة مدنية منتخبة خلال 6 أشهر ومر 7 ولا يوجد جدول واضح لتسليمها * لو نجحت سأختار وزير داخلية مدني وسأفصل الداخلية إلى هيئة للشرطة ووزارة لإدارة الجلسات كتب – عاطف عبد العزيز: قال الدكتور عبدالمنعم ابوالفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أنه كان من المفترض تسليم المجلس العسكرى السلطة لجهة مدنية منتخبة خلال 6 أشهر، ومر حتى الان 7 أشهر ولا يوجد جدول زمنى واضح لتسليم السلطة، وحالة الغموض التى نعيشها خطرعلى اقتصادنا وعلى أمننا الداخلى و القومي . وأشار فى حواره مع الإعلامى والشاعر عبدالرحمن يوسف فى برنامج ''صفحة الرأي'' إلى أن عصابة النظام السابق الموجودة في سجن طره لا يزال لها رجالها وأموالها خارج السجن، وتديرعملية الإنفلات الأمنى المصطنع ، ولا يجب أن ننسى تجاربهم في إستخدام البلطجية في الإنتخابات . وعن اللواء منصور العيسوي وزير الداخلية، قال أبو الفتوح إنه '' فاشل'' ويجب إقالته ومحاسبته على عدم إستعادة الأمن وترك هذه الحالة المصطنعة من الإنفلات الأمنى دون حل رغم أن البلطجية المطلقين معروفون بالاسم . وأشار ''أبو الفتوح'' إنه في حال نجاحه سيختار وزير داخلية مدنى، وسيفصل الداخلية إلى هيئة الشرطة وهي هيئة قانونية ، وإلى وزراة الشؤون الداخلية وستختص بإصدار البطاقات وغيرها من الأمور الإدارية والشؤون الداخلية . واوضح أبو الفتوح إنه لا ي فهم كيف يكون فى مصر 40 % من السكان يعيشون تحت خط الفقر '' وتظل القضية التى نتحاور حولها الخمور أو البكيني '' في إشارة لما اثاره القيادي الإخواني سعد الكتاتني الذي طالب بمنع ارتداء ''البكيني'' في مصر . وقال المرشح المحتمل للرئاسة، أن ما حدث من إقتحام وإغلاق لبعض القنوات قبل الإنتخابات ، هو تكرار لما فعله أنس الفقى قبل الإنتخابات البرلمانية في 2010 . وردا على سؤال الاعلامي عبد الرحمن يوسف، اذا اصبح ابنكم يساريا ماذا ستفعل ؟ اجاب ''أبو الفتوح'' اذا كنت تقصد يساريا بالمفهوم الاقتصادي فسأدعمه أما اذا كنت تقصد يساريا فكريا وأيدلوجيا فسأحاوره وأناقشه فلا تستطيع أنت أن تجبر أى شخص على أن يقتنع بفكر معين ضد رغبته وقال أبو الفتوح في ختام حواره، أن رقابة الدولة على الأفكار يحول الناس الى مؤمنين منافقين، وهذا ما لانريده ولا نقبله.