أكد الدكتور أيمن نور – زعيم حزب الغد الجديد والمرشح المحتمل للرئاسة –مشاركته في مليونية 9 سبتمبر مؤيدا جميع مطالبها الخاصة بوقف وإلغاء المحاكمات العسكرية وتحديد جدول زمني لتسليم السلطة ورفض قانوني الشعب والشورى والمطالبة بتعديله وفقا لإرادة القوى السياسية المتمثلة في مشروع القانون الذي قدمته لكل من المجلسين العسكري والوزراء ، وقانون استقلال القضاء المقدم من المستشار أحمد مكي. فيما انتقد نور بعض المطالب التي تنادي بحل المجلس العسكري وتأسيس مجلس رئاسي مدني واصفا ذلك بأنه "مراهقة سياسية". حمدين صباحي -المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية- أيضا أعلن تأييده للمليونية وأكدت حملته في بيان لها مشاركتها في مظاهرة " تصحيح مسار الثورة" يوم الجمعة المقبل 9 سبتمبر بميدان التحرير وميادين الثورة بمحافظات مصر من أجل إيقاف المحاكمات العسكرية للمدنيين وإعادة محاكمة المسجونين عسكريا حاليا أمام قاضيهم الطبيعي وتعديل قانون الانتخابات ومراجعة تقسيم الدوائر بناء على انتقادات وملاحظات القوى السياسية والوطنية وإصدار وتطبيق قانون الغدر بتعديلاته قبل تلك الانتخابات لمنع خوض رموز وقيادات النظام السابق والحزب الوطني المنحل لتلك الانتخابات بالإضافة إلى تطهير وزارة الداخلية ومراجعة سياساتها ووقف استخدام العنف ضد المتظاهرين سلميا وأن تكون الأولوية لمهام وزارة الداخلية عودة الأمن للشارع ومواجهة ظاهرة البلطجة و وتحديد جدول زمني واضح للمرحلة الانتقالية وتسليم السلطة من المجلس العسكري لسلطة مدنية منتخبة برلمانا ورئاسة وتحديد آليات واضحة للحوار الديمقراطي بين المجلس العسكري والحكومة من طرف وبين القوى السياسية والوطنية من طرف آخر لبناء التوافق الوطني حول أي مشروع قانون علاوة على تفعيل خطوات الاستجابة للثورة خلال الفترة المتبقية من المرحلة الانتقالية واستكمال تطهير مؤسسات الدولة ومراجعة سياساتها والاستجابة لمطالب القطاعات المهنية والاجتماعية المشروعة والعادلة الممكن تحقيقها في تلك المرحلة.