بوابة شموس نيوز – خاص ماذا لو منحتني من راحك رشفة تعيدني بعد التيه إلي ماذا لو أصغيت للصوت الآتي نبيذا ورجفة.. ماذا لو أعدت للروح سكينتها كيوم لقيتك صدفة .. وزغردت لك دون إذن مني الجوارح الخابية.. ماذا لو اقتلعت ذاكرة السقم ومنحتها قربانا لليم متاعا لتاريخ مجهول .. ماذا لو جعلتها وليمة للنسيان كنت ستنجو من جرح وقيد .. ماذا لو اعترفت الأنفاس بميلها والعين بشوقها واليد برعشة التلاقي على بحر ليس كالبحر .. ماذا لو مزقت صكا ينهي عناء القبيلة ومنحت الطائر المهاجر أملا بالموت بعيدا بعيدا حيت لا يدميه عطش ولا جوع على مائدة فقيرة .. ماذا لو غلٍقت الأبواب وبحت لقلبي بالوجيعة .. فقد علمتها عرافتي قرأتها على كأس بيدي .. على جدران واهية عليلة لن يسرقها نسيان لن ينال منها نواح على خد الزمان لن يغيب اللهفة احتراق بدمي ولا موت شهدته حروف على كراسة قديمة .. فنم قريرا لا تحزن لحزن الليل في مملكتي لا تفزع لإلحاح السؤال ستعرف نشوة اللقاء على مرآي وستنعم بالفرح الآتي ستجد النور بعد طول انتظار .. وسأكون بعضا مما اقتاته النسيان بعيدا عن مملكتك الجديدة الياسمين ذبول بيدي فقه معنى حزن الأعماق معنى الوقوف على أرض من سراب .. نبيلة حماني