في مذهب الفنان المصري الدكتور ( مصطفي خضير) الملقب (بحبيب الملايين) بعنوان ( دينمائية الحروف وطواعية البناء الكتابي ) الباحث الناقد (محمود فتحي – مصر ) بوابة شموس نيوز – خاص العلاقة بين المهارة والفنيات هي قلم والعلاقة بين القلم والرؤية فكرة ومابينهما كلاسيكيات حديثة الفقرة هذا هو الخيط الرابط بين الاحترافية والطواعية ،، نماذج كتابيه ترمز إلي الكرنفالات اللونية وما بين الفقرة والفكرة بنائيه التراكيب المبتكرة هنا الزمن والتاريخ يحكي ويؤصل لمراحل كلاسيكيه , هنا الدينيمائيه الحركية والفلسفة الكتابية تؤرخ لحقبة من زمن هذا الفنان من زمن هو الأوسط مابين الكلاسيكية والمعاصرة فليس غريبا أن تسطو علي السطح تغريدات كتابيه بانوراما فن ولون وزخارف إسلامية واستحضار روحانيات دينية علي شكل قوالب تشكيلية فنيه وهندسيه فما أروع أن تأتي نتاج إستراتيجية كتابية لها فلسفه خاصة في واقع الأمر وهي مدرسة الدكتور مصطفي خضير مدرسه تؤرخ للمعاصرة والحداثة ولها وجهات إخراجية توافق النظريات العالمية وتمتاز بالطواعية والانسيابية وتأتي أعماله نتاج تجربه كبيره من خلال ممارسه إعلانيه احترافية وممارسه كتابه اللوحات التراكيبيه في صور استعراضيه لتصنع قوالب وكرنفالات تنافس والفنان يكتب بجميع الخطوط في توازن تام وانسيابية وطواعية ولكن تبرز مهارة كتاباته في الخط الديواني حيث انه يمتلك توظيف الحروف وفق رؤيته الإخراجية الخاصة فتاتي حروفه حرة تمتلك المساحة وتشغل حيز الفراغ فهو يكتب بتسلسل كتابي كمذهب الفنان التركي (عبد العزيز الرفاعي) وتلعب الكثافة في أعماله دورا محوريا علي الوجه الايجابي وذلك لاعتدال العناصر وتوزيعها في اللوحات توزيعا عادلا مما يخلق كتلة كتابيه متماسكة البناء ومتجانسة الوحدات ويأتي الإيقاع في أعماله له موسيقي متناغمة نظرا لوحدة العناصر المتماسكة في لوحاته وتلعب الزخرفة في أعماله دورا هاما عامل من عوامل الجذب واستحضار التراث الإسلامي وهو يكتب (بدلالات الكتابة وفق المضمون) وبنظريه (الشكل يطابق المعني) وهو يكتب علي اتجاهات شتي منها فن المونوجرام والتعاكس والتماثل والتطابق والتردد ويلعب التنوع دورا هاما في الصور الإخراجية الكثيرة التي تحاكي الأشكال التشكيلية ويلعب الحرف عند الفنان دورا مركزيا لقدرة الفنان علي الخروج بالحرف من حيز الضيق والانكماش إلي حيز الاتساع فهو يغرد خارج المدرسة التقعيدية ويمتلك المساحة ويحرر الحرف من نسبته الفاضلة خارج نطاق البنط وقد استطاع بقدره فائقة ان يخرج بالحرف عن الشكل التقليدي والنمطي ويحرره شكلا وموضوعا خروجا به من المدرسة التقعيدية إلي المدرسة الحديثة وهذا يحسب للفنان خصوصا هندسيته للنماذج التشكيلية التي تأتي بصور إخراجية متنوعة رائعة .