الليل القلق يصفع راحتي يقلب ما يردم في زخم النهار أقفل عيناي أتذكر أكثر أخاف أكثر أختنق أكثر في صدري تضمر حويصلات رئتاي يموج مضطرباً نبضي لو دفئاً يروضه لو لمحة من وجه أمي لو تسبيحات جدتي لو قصة تقرأ لي فيها أنساني لكنها المدفئة تنفث حرها خادشة وجهي و أنا أكفكف دمع كمانٍ أغرق أذني على ورقٍ أهدء روع أصابعي و الصديق يحملق غاضباً لأني تركته على الرَّف ينتظر سأحمله بين يدي و أقرأه و أتناساى كلَّ شيء..